الكاتب “ممدوح عبدالعال” يُشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب بكتابه”سيكولوجية اليتيم”

الكاتب “ممدوح عبدالعال” يُشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب بكتابه”سيكولوجية اليتيم”

 

كتب: محمد كمال

قال الكاتب ممدوح عبدالعال: يعتبر علم نفس اليتيم فرع من فروع علم النفس ومحوره الأصيل اليتيم المحروم من الرعاية الأسرية. جمع هذا الكتاب بين شقين أساسيين لا غنى عنهما للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وهما: التشخيص والعلاج، واعتمد الكاتب في التشخيص على الجانب العملي والنظري، ويشمل الجانب العملي تفعيل أداة الملاحظة البصرية للباحث ليصف بعض الأمور الميدانية التي لم أقف عليها حتى الآن في البحث العلمي، ولعلنا نذكرها مستقبلًا ونشير إليها.

وكما اهتم هذا الكتاب بتصنيف البحوث السابقة حسب ترتيب الموضوع في المشكلات النفسية والاجتماعية، وأثناء عملي استنادًا على مهارة الملاحظة واستنادًا إلى المقابلة والتسجيل في الخدمة الاجتماعية الاكلينيكية، فقد وجدت أن اليتم ينقسم إلى ثمانية أقسام، أسميته بالتصنيف الثماني للأيتام، وبعد إضافة هذا التصور بحثت لعلي أجد أحدًا سبقني إلى تصنيف الأيتام آو التفريق بين أنواع اليتم.

في حقيقة الأمر، وبعد بحث لم أجد أحدًا قام بهذا التصنيف، وهذا التصنيف سيفيد المشتغلين من الاختصاصيين في تحديد كل فئة وما تحتاجه من الإحتياجات.

وعملي هذا جهد مقل وتأسيس لعلم أرجو أن يؤسس له في علم النفس، وأن يفرد له مجال فى الخدمة الاجتماعية بعنوان الخدمة الاجتماعية مع الأيتام، وليس كما هو الشأن في الكتب السابقة بأن يفرد له فصل في كتب الخدمة الاجتماعية في مجال الأسرة والطفولة، بعنوان المؤسسات الإيوائية.

وإن كان في الاونة الآخيرة وقفت على بعض ما نشر من رسائل في مسألة مشكلات الأيتام لكن ليست مما تطمع إليه النفس.

وما زلت أرى الباحثين والمشتغلين بالأبحاث العلمية مقصرين في قضايا بحثية يندر أن يكون لها بحوث سابقة، مثال ذلك.. ندرة البحوث العربية في الأيتام المعاقين، وأول من بحث في هذه المسأله أ. د. الدكتور أشرف العربي رحمه الله، تلاه ثلة قليلة جدًا لا تكاد تذكر وأخص بالذكر منهم أستاذي أ.د. م عاشور عبدالمنعم، و أغلب هذه البحوث تعذر علي الوصول لها وهو ما أخر هذا الكتاب لسنوات.

ولذلك أنوه على أهمية البحث في مسألة الأيتام المعاقين فلا تزال هذه المسألة لم تدرس بشكل جيد.و كما أشتمل هذا الكتاب على قسم للعلاج النفسي، يتكون من ثمان فصول، لكل علاج فصل مستقل. أذكر اختصار هذا المدخل العلاجي وفسلفته وأهم استراتيجياته العلاجية، ودور الأخصائي فيه، ثم ختمت كل فصل بذكر الدراسات التي أثتبت فاعلية التدخل العلاجي بهذه النظرية في حل المشكلة السلوكية.

وتناول هذا الكتاب أيضًا الحرمان الأسري وأثره على الطفل من واقع البحوث السابقة، وتناول الحرمان ثلاثة أقسام: أثر الحرمان من الأم، أثر الحرمان من الأب، أثر الحرمان من الوالدين معًا.

جدير بالذكر أن الكاتب ممدوح عبدالعال هو أخصائي في مؤسسة الاحتضان في مصر، قسم الدعم النفسي، ومسؤول قسم الترجمة، ومدرب معتمد للدليل الإلزامي للأسر المتقدمة طالبة الكفالة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى