حماس تقود حرب نفسية فعالة على المجتمع الإسرائيلي والبيت الأبيض :ندعم هدنة إنسانية ولكننا ضد وقف النار

حماس تقود حرب نفسية فعالة على المجتمع الإسرائيلي والبيت الأبيض :ندعم هدنة إنسانية ولكننا ضد وقف النار
كتبت – د .أماني نور
تناول محللان إسرائيليان خلال موضوع صحفي، مدى كفاءة الحرب النفسية التي تشنها حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” على الشعب الإسرائيلي من جهة، ولكسب الرأي العام العالمي من جهة.
ويقول رون شلايفر الأستاذ المختص بالحروب النفسية من جامعة إريال لصحيفة جيروزاليم بوست، إن حماس تستهدف 3 فئات هم: المستوطنون والفلسطينيون والقوى العالمية الفاعلة.
ويشير الباحث عومير دوستري من مؤسسة جيروزاليم لمدى فعالية تلك الأساليب الدعائية بقوله إن دعايا حماس نجحت في جذب الليبراليين بدول الغرب لصف الفلسطينيين.
وأضاف عومير إن حماس تستطيع دائما التوفيق بين الرسائل حتى لو كانت متناقضة لكسب تأييد مختلف الفئات.
ويوضح شلايفر أن حماس تولي اهتماما بما يعرف بالتريند؛ إذ تتتبع مدى تأثير كل من مقاطع الفيديو التي تنشرها عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية.
ويضيف شلايفر أن الرسالة التي تعمل حماس إعلاميا على ترسيخها في أذهان المستوطنين تتمحور حول قوة وشراسة المقاومة الفلسطينية من جهة، وعجز الجيش الإسرائيلي من جهة أخرى على مجابهتها ليكون التفاوض هو الحل الأمثل.
و في سياق متصل قال البيت الأبيض: ندعم هدنة إنسانية طويلة الأمد في غزة لكننا نرفض وقف النار.و ذكر مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، إن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط بريت ماكجورك، أجرى زيارة إلى القاهرة اليوم، ومن المقرر أن يزور عددًا من دول المنطقة في الأيام المقبلة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء الثلاثاء، أن «ماكجورك يبحث خلال زيارته احتمال إبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل».
وأشار إلى أن «مناقشات المبعوث الأمريكي تركز على إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتقييم عمليات الجيش الإسرائيلي»، قائلًا إنها تتطرق كذلك إلى مواصلة استكشاف فكرة تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
وأكمل: «المناقشات نشطة وجارية مع الشركاء من أجل التوصل إلى اتفاق للإفراج عن المحتجزين، ونأمل أن تفضي إلى نتائج، فهناك أكثر من 100 محتجز لدى المقاومة».
وذكر أن بلاده تدعم هدنة إنسانية طويلة الأمد في غزة مقارنة بهدنة الأسبوع التي حدثت العام الماضي، منوهًا أنها «ترفض وقف النار » في القطاع المحاصر.