ابنة الشهيد مصطفى الصياد في عيد الشرطة: والدي كان “عفريت العدوان الثلاثي” وسعداء بتكريمه

قالت ابنة الشهيد مصطفى كمال الصياد، شهيد معركة الإسماعيلية، خلال الاحتفال بعيد الشرطة الـ72، إنه رئيس المقاومة الشعبية في بورسعيد، وكان يترأس 10 مجموعات، حتى عرف بـ”عفريت العدوان الثلاثي”.

وأضافت شاهيناز مصطفى أن والدها كان يقف للعدو بالمرصاد مع باقي أعضاء المقاومة الشعبية، مؤكدة أنه كان يخفي عليهم أنشطته في المقاومة، حتى لا يعرف أي شخص معلومات عن أنشطتهم.

وتابعت ابنة الشهيد أن وزارة الداخلية تولي اهتماما كبيرا بأسر الشهداء، مشيرة إلى سعادتها الغامرة بتكريم والدها، بعد سنوات كثيرة من نضال الشهيد، وتضحيته بحياته من أجل بلده.

وجاء اسم اليوزباشى مصطفى كمال الصياد، ضمن قائمة الشرف التى ساهمت فى التصدى للعدوان، حيث تولى الصياد قيادة المجموعات العشر للمقاومة الشعبية وأحد رجال الشرطة ببورسعيد، وكان يعمل ضابطا للشرطة أثناء وجود القوات البريطانية فى منطقة القناة قبل الجلاء.

وتعاون الصياد مع المخابرات فى مجال العمليات الإيجابية ضد هذه القوات البريطانية فى منطقة القنال، وفى مجال الحصول على المعلومات نقل إلى الإسماعيلية ثم نقل لبورسعيد بعد توقيع اتفاقية الجلاء سنة 1954.

وتحتفل وزارة الداخلية ، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق، ووضباطها وأفرادها وكبار المسئولين ورجال الدولة، بالذكرى الـ72 لعيد الشرطة، وذلك وسط مشاركة شعبية كبيرة.

ويوافق عيد الشرطة، يوم 25 يناير، من كل عام، لتخليد ذكرى معركة الإسماعيلية 1952، التي راح ضحيتها نحو 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية.

ويظل يوم “25 يناير”، شاهدًا على بسالة رجال الشرطة المصرية برفضهم تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية للبريطانيين، رغم قلة أعدادهم، وضعف أسلحتهم، فسقط العديد من الشهداء، ومئات الجرحى.

وضربت “معركة الإسماعيلية”، مثالًا رائعًا على تكاتف الشعب مع الشرطة، عندما تعاون أهالي الإسماعيلية مع رجال الداخلية، وانضموا إلى بعضهم البعض تحت راية هدف واحد هو مقاومة الاحتلال الإنجليزي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى