الاستاذة الدكتورة وفاء محمد: لابد من دعم الصحة النفسية لأبنائنا

الاستاذة الدكتورة وفاء محمد: لابد من دعم الصحة النفسية لأبنائنا 

 

 كتبت / د .أماني نور 

 

بالتعاون مع كيان شباب الوطن للريادة والتنمية محافظة الإسكندرية في مؤتمر عن الزواج العرفي واثره الوخيم علي المجتمع 

الدكتورة وفاء محمد في حوار عن الزواج العرفي في مركز بلوم مع الإعلامية القديرة غادة قنديل تحدثت عن التربية الإيجابية الصحيحة ولابد من 

 «دعم الصحة النفسية للأسرة المصرية»، ‏وذلك بحضور فضيلة الدكتور احمد رشاد وكيل وزارةالاوقاف بالإسكندرية، .‏دكتورة أماني نور استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري ‘والأستاذ صبحي هيئة عليا في كيان شباب الريادة والتنمية محافظة الإسكندرية ‘المستشار احمد عوض ‘واللواء محمد ابو ليلة ‘والدكتورة ايمان احمد منسق الإسكندرية وبحضور عدد من قامات المجتمع المدني السكندري 

 هذا وقد طالبت الدكتورة وفاء بالمزيد من عقد الندوات أسبوعيا لتوعية الأسرة علي التربية الواعية للابناء والمفاهيم المختلفه للزواج العرفي وتركزت جميع الحضور علي، عقد مؤتمرات وندوات وورش عمل، وتبادل ‏الخبرات في مجال الصحة النفسية ودور المعلم في المدرسة ، وتحدثت الدكتورة وفاء عن دور الدولة في ارجاع حصة التربية الدينية ‘ وعن احترام أولياء الأمور والطلاب للمعلم وشرحت أنه لابد الاتفاق إلى توفير خدمات الدعم في مجال الصحة النفسية ‏للأسرة المصرية للأئمة والوعاظ والقيادات الدينية والقائمين على هذا الأمر، وذلك عن طريق ‏توفير أخصائيين وأطباء نفسيين أكفاء مدربين على التعريف بالأمراض النفسية، والتوعية بالمرض النفسي ‏وأعراضه وكيفية التعرف على المريض النفسي ودعمه.‏ في جميع المدارس لخلق جيل واعي خالي من اي اضطراب نفسي ولابد أن يكون اتفاق بين المدارس ووزارة التربية والتعليم وعمل دوري علي اي مستجدات تخص الطلاب والمعلم .ومعالجة اي موضع حتي لا تتفاقم المشكلة وعدم السيطرة عليها

خصوصا في مثل هذه الحالات ولابد من 

 دعم دور الأخصائي النفسي والاجتماعي خلال سنوات التعليم ‏في جميع المراحل التعليمية، والعمل على وضع معايير علمية لاختيار كوادر فعالة، وتدريبهم التدريب ‏الأمثل، مع تفعيل دورهم في المدارس ، وكذلك العمل على إدراج موضوع ‏التوعية النفسية ضمن مقررات المدارس للتوعية النفسية للأطفال.‏

كما يعمل الاتفاق على تعزيز نقل المعرفة والخبرة وزيادة الوعي بمشكلة الصحة النفسية وسبل الدعم ‏المتاحة، والعمل على اكتشاف الحالات التي تعاني مشكلة صحة نفسية وتحتاج إلى علاج أو دعم نفسي، ‏وتوجيهها إلى الاخصائي الموجود بالمدرسة ‏وتقديم المواد التوعوية والتثقيفية عن حقيقة المرض النفسي وأعراضه، وكيفية التعرف على المريض ‏النفسي، وتحويل المريض النفسي طالب العلاج لأقرب طبيب نفسي وفق الاتفاقيات المبرمة في هذا الشأن ‏مع مؤسسات الدولة وغيرها من الجهات المقدمة لخدمات علاج الأمراض النفسية.‏

ولابد من التعاون في عقد المؤتمرات ‏بهدف نشر التوعية حول الوقاية من تلك الأمراض، وتقديم التوعية اللازمة في المدارس ‏ من أجل صحة نفسية سليمة لأبنائنا، مع الحديث العلمي المتزن حول الموضوعات الشائكة ‏مثل التحرش الجنسي، والانتحار، وغيرها من الموضوعات، وتقديم برامج تدريبية لتصحيح المفاهيم الخاطئة ‏والسلوكيات المرفوضة.‏من المؤكد ان العلاقه بين ولي الأمر والمدرس تقوم على الاحترام المتبادل والثقه بأن المعلم يعلم ويربي ويعدل سلوك ويبني شخصيه طالب ينفع اهله ووطنه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى