ستائر سوداء.. رواية جديدة تصدر للكاتبة شيماء عفيفي

ستائر سوداء.. رواية جديدة تصدر للكاتبة شيماء عفيفي
كتب/ محمد كمال
صدر حديثًا عن دار الزيات للنشر والتوزيع، رواية “ستائر سوداء” للكاتبة شيماء عفيفي، وذلك بالتزامن مع انعقاد معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55 التي تبدأ 24 شهر يناير الجاري.
وعن الرواية أوضحت الكاتبة أن الرواية تحكي عن البطلة نور التي فقدت والديها في حادث أليم وتبقى لها أخت وحيدة، وعندما تتخرج وتتزوج البطلة تبدأ الوساوس تصيبها وتشك بأن أختها سبب كل المصائب التي مرت بها، تستمر الهلاوس معها إلى أن تقرر أختها إيداعها مصحة نفسية للعلاج وتبدأ من هنا الحكاية وتسرد لنا البطلة قصتها التي قررت فيها الانتقام، ومع قراءة الأحداث تظهر الحقائق للبطلة متجلية وتكتشف الحقيقة.
فهل أختها هي المُذنبة أم زوجها أم البطلة هي المُذنب الرئيسي في الرواية؟
ومن أجواء الرواية نذكر:
“فجأة شعرتُ بأشخاص يقيدونني فحاولت التملص منهم، وظللت أقذفهم بالشتائم، ثم سمعتُه وهو يهمس بصوت خافت لهم حتى لا أسمع، ويقول آمرًا:
– جلسة كهرباء!
في الطابق الثاني، توجد تلك الغرفة المظلمة كلون ستائري السوداء، تنبعث منها رائحة البارود وكأنها مخزنُ متفجرات، تملؤها أصوات وذبذبات، تعلوها آهاتُ وصرخات المتألمين الذين يسكنونها، ويظلون قابعين فيها إلى أن يأتيهم الموت بغتة، ثم يُأتى بأشخاص جدد لا يعلمون ما سيحدث لهم، ومع أول ماس كهربائي يصدم برأسهم يُدركون حقيقة أنهم موتى على قيد الحياة!
مع كل ماس كهربائي يخترق رأسي أظل تائهة لمدة أيامًا لا أعرف عددها، إلى أن أسترد عافيتي بوهنٍ شديد.
وبعد زعيقٍ وصراخ أترجاه أن يكف عن صعق رأسي بالكهرباء التي تتسبب باشتعال النار في جسدي، قررت أن أعترف بما يريد رغمًا عني، أو بالأحرى أقرَّ بالاستسلام حتى يتركني دون صواعق كهربائية.
بعد شهور، جلست أمام مكتبه بوهنٍ شديد واستسلامٍ دون أن أنبس ببنت شفة، أستمع وفقط”.
يذكر أن الكاتبة شيماء عفيفي، روائية.
صدر لها العديد من الأعمال منها: رواية بعنوان “المنتقبة الحسناء”، ورواية” عريس دوبلير”، ورواية “أيقظتني أحلام” صدرت جميعها عن دار غراب للنشر والتوزيع، وكتيب” الخَوْد” صدر عن دار الزيات للنشر والتوزيع.