لك أنت … بقلم الكاتبة/ الزهرة العناق

لك أنت … بقلم الكاتبة/ الزهرة العناق

رسالتي لك أنت أخي الرجل و لك أنت أختي المرأة.

متزوجه كنت أم مطلقه أم أرمله ….

ستظلين امرأة _ أنت _

لم يزدها الزواج كرامة

و لن ينقصها الطلاق أنوثة

و لن تخجل إن اصابتها العنوسة

أنت عظيمة و مبجلة فقط حافظي على كرامتك و عزة نفسك .

إن مريم أنجبت نبيا دون أن يلمسها رجل.

فهل سمعت عن رجل أنجب طفلا دون امرأة ..؟؟!!

فكلاهما يكملان بعضهما البعض .

فرفقا أيها الرجل بالأنثى لأنها الأضعف .

هي ليست جسدا فقط أو بضاعة ! 

و لا عوره هي كائن حي .

تقرأ …و تبني … و تخترع …

و تكتب … و تحب … و تحارب ..

 هي طبيبة … مهندسة … أستاذة…

قاضية …. محامية …. و فنانة ….

و الأجمل من هذا كله هي أم مقدسة. 

هي الأنثى …

هي الملكة …

هي العمود الفقري للأسرة ….

هي مربية و صانعة الأجيال فلو كانت المرأه أغبى أو أضعف من الرجل لما حملها الله مسؤولية تربية البنات و البنين .

فرفقا بالقوارير أنت ايها اللبيب .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى