وزير الداخلية: تضحيات الشرطة تعبر عن عطاء وطني صادق

قال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، خلال الاحتفال بعيد الشرطة الـ72، إن معركة الإسماعيلية هي فرصة لنتذكر حين وقف رجال الشرطة في واحدة من أشرف المعارك، ترسيخًا لتكاتفهم وتلاحمهم مع باقي الشعب.
وأضاف الوزير أن تضحيات الشرطة، كانت تعبيرًا عن عطاء وطني صادق، ممتد عبر العصور إلى اليوم، وتجسد مراحل النضال الوطني مسيرة شعب عريق، والتي واصلها الرئيس السيسي لمواجهة التحديات وإعادة البناء.
وتحتفل وزارة الداخلية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق، وضباطها وأفرادها وكبار المسئولين ورجال الدولة، بالذكرى الـ72 لعيد الشرطة، وذلك وسط مشاركة شعبية كبيرة.
ويوافق عيد الشرطة، يوم 25 يناير، من كل عام، لتخليد ذكرى معركة الإسماعيلية 1952، التي راح ضحيتها نحو 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية.
ويظل يوم “25 يناير”، شاهدًا على بسالة رجال الشرطة المصرية برفضهم تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية للبريطانيين، رغم قلة أعدادهم، وضعف أسلحتهم، فسقط العديد من الشهداء، ومئات الجرحى.
وضربت “معركة الإسماعيلية”، مثالًا رائعًا على تكاتف الشعب مع الشرطة، عندما تعاون أهالي الإسماعيلية مع رجال الداخلية، وانضموا إلى بعضهم البعض تحت راية هدف واحد هو مقاومة الاحتلال الإنجليزي.