الكاتبة سناء قصيبة تُشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب بأكثر من عمل

الكاتبة سناء قصيبة تُشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب بأكثر من عمل

 

كتب /محمد كمال 

 

 تحدثت الكاتبة سناء قصيبة عن المجموعة القصصية “طرقات تختارنا” قائلة: هه مجموعة قصصية تتكون من 15 قصة قصيرة تعكس الحيرة والتوهان الذي يتعرض له عقل الشخص عندما تُفتَح أمامه أبواب طرقات عِدّة. كيف يجذبه طريق معين، يدخله ولا يفكر في العودة منه إن وجده يسيراً فيتقدم ويتقدم إلى أن يصل إلى نهايته، أما إن كان مليئًا بالأشواك ستنزف قدماه ويتمزق حذاؤه فيضطر للمشي حافيًا يتجرع الألم، قد يستمر وربما يكون جبانًا يود الهروب ليجرب باقي الطرق الموجودة خلف الأبواب الأخرى، قد يخرج وقد يجد باقي الأبواب مغلقة لا تُفتَح، فيضطر لإكمال المسير وتحمل ما يعتبره صعبًا، ليجد في النهاية باب النعيم مفتوحًا على مصراعيه فيُداوى الجرح ويتلاشى الألم. 

وتحدثت الكاتبة سناء قصيبة عن قصة “القطط الشجاعة” أيضا قائلة:

القطط الشجاعة هي قصة موجهة للأطفال من ست إلى عشر سنوات، تتحدث عن قطة تعيش مع أبنائها الثلاثة بداخل جذع صفصافة، تخرج القطة كل يوم للبحث عن قوتها اليومي، وتعود لصغارها الذين يظلون تحت أنظار الصفصافة. وذات مرة تأخرت القطة في العودة إلى البيت فخرج الأبناء للبحث عنها ليخوضوا العديد من المغامرات مواجهين الخوف بالشجاعة.

ترسخ هذه القصة لدى الأطفال الكثير من القيم، كالتعاون والشجاعة ومساعدة الآخرين وعدم الحكم عليهم من خلال ما نسمع، والأساس أنهم سيعرفون حقيقة وجود بشر طيبين بجانب الأشرار.

كما أردفت قائلة عن كتابها “ستارة من الضباب: ستارة من الضباب هي عبارة عن مجموعة من النصوص والخواطر التي رُفِعَ فيها الستار عن العديد من الأسرار المخبأة داخل صندوق الصدر، إذ تم الإفصاح عن مكنون الذات والتعبير عنه بشكل غير مباشر، بحيث كلما كان توغل القارئ في ما بين السطور أعمق كشف الكثير من الحقائق، كما تم الغوص داخل ذوات مختلفة وإبداؤها للقارئ بشكل شفاف وواضح يخلو من كل غموض. تنوعت المواضيع وتعددت، تفاوتت معها المشاعر والأحاسيس واختلفت، لتشكل قذائف من الأمل تقصف آلاماً وتغزو رضاتٍ، وتنتقل بالذات من اليأس والقنوط إلى الاستبشار، إلى عالم التيمن والرجاء، عالم الإدراك وفتح البصيرة والثبات على مبدأ الأنس بالله.

وتابعت الكاتبة متحدثة عن روايتها “أزهار الجنة”: أزهار الجنة عبارة عن رواية تُظهر كيف استطاع شخص فتّان أن يشعل الفتنة فيفسح بذلك مجالاً واسعاً للشيطان بأن يخرب بيتًا مشيداً بالحب والمودة، فيتشتت الشمل ويفترق الأحبة، لكن بعد أربعة عشر عامًا تعود “قطيفة” و”هدال” بأنفس متجلدة بالصبر، لتزعزع عرش الشيطان الشرس المتمرد، وتحيي آثار وذكرى تلك الأرواح التي كانت في الأصل نقية السريرة.

-سناء قصيبة كاتبة وقاصة مغربية، لها عدة أعمال أدبية فردية ومشتركة، مُدَرِّسَة وناشطة في مختلف المجالات الثقافية، تهتم بأدب الطفل ولها إصدارات فيه.

كانت عضوة في لجنة تحكيم الخواطر في مسابقة خواطر الضاد 2022، حائزة على عدة شهادات تكريم من أهمها شهادة تكريم من المركز الدولي للإعلام والثقافة والإبداع بالولايات المتحدة الأمريكية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى