قِتَالُنَا لليهود قَدرٌ مَحتوم ... بقلم الكاتبة/ زليخه اليعربي قِتَالُنَا لليهود قَدرٌ مَحتوم وَ فَرضٌ وَاجِبٌ وَلا يَسع مَن آمن بِـ الله رَباً وَ بِـ الإسلامِ دِيناً وَ بِـ مُحمدﷺ نَبياً التَخلفُ عَن رَكبِ الجِهَاد لَا قولاً وَلا فِعلاً وَلا فِي سَرِيرَتِه.. وَلا نَرى مِن تَمايز الصفوف إلَّا كثيراً ممن ينتسبونَ للإسلامِ مَا هُم أهواءاً أمريكيَّةً صَهيونيَّة متبَعَةً، فِي ظِلِّ حربٍ عَقديَّة تَستهدفُ مُقدسات الأُمَّة فِي فِلَسطين.. فَـ واعجباً ممن يَقرأُ كتابَ ربهِ، ثمَّ يعيشُ فِي كنفِ الذلةِ وَ المَهانةِ مَسلوباً للإرادَة، يُملى عليهِ مَا يجبُ اعتقادُهُ مِن دينه وَ مَا يجب عليه اجتنابه ضِمن مَا تعتقدُ به الأنظمَة الصهيونيَّة، فِي ظِلِّ بُعداً حقيقياً عن فهمِ الواقعِ، فَـ الجِهَادُ هو السَّبيلُ لـ خلاصِ أهلِ الإسلامِ مِن هَذه التَبعيَّة فَـ إنَّ هدايةَ اللهِ فِي الفِعل وَ القَول لمَن جاهدَ في سَبيلهِ أسبق وَ وعدَهُ لهُم أصدَق، فَـ قالَ سبحانه: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ المُحسِنِينَ}..