د عبد الفتاح عبد الباقى يكتب/ الطبيب المصري محمد حلمي تحدى النازية وهتلر هو رمز الإنسانية الحرة

*موجود اسمه فى موسوعة الهولوكوست كبطل ضد الهولوكوست
فعلت اسرائيل المستحيلات لتكريمه
و رفضت عائلته بشدة تكريم إسرائيل ابنها الراحل واعلنت أن ذلك إهانة لمشاعر المصريين والعرب والمسلمين
،وقبلت العائلة تكريم ألمانيا له
*د محمد حلمى طبيب مصرى بألمانيا أثناء الحرب العالمية الثانية
*أخفى يهوداً في عيادته ومنزله بالعاصمة الألمانية برلين، ومنهم فتاة خبأها مدة 3 سنوات كاملة
وكرمته نقابة أطباء برلين وصرّحت النقابة حينها: “لقد عاش إنساناً ومات في صمت
وما يسمى إسرائيل فعلت المستحيل لتكريمه كبطل رفضت أسرته رفضا قاطعا
لانك ذلك يعد إهانة له ولعائلته
* منحته مؤسسة “ياد فاشيم” فى إسرائيل لقب “نصير الشعب اليهودي وعزيز إسرائيل”.
* والمؤسسة تتولى توثيق وتخليد “الهولوكوست”
و منحته جائزة بعنوان “شرفاء بين الأمم* للطبيب المصري محمد حلمي **
وقالت المؤسسة تقديراً للجهود التي بذلها بالتعاون مع امرأة ألمانية، تُدعى فريدا شتورمان، إبان الحرب العالمية الثانية في برلين، لإنقاذ أبناء عائلة يهودية.
*وخصصت إيرينا شتاينفيلد مديرة قسم بمؤسسة “ياد فاشيم” الجائزة للطبيب الراحل، وكشفت في حوار لها مع الصحافي الإسرائيلي “إيغال أفيدان” الأسباب
*وقالت لقد حصلنا على وثائق من السيد مولدر، الذي بحث في تاريخ*اليهود من ضحايا المحرقة النازية، وكشفت الوثائق قيام محمد حلمي وفريدا ستورمان بإنقاذ آنا بوروس غوتمان، وبعدما تحققنا من تلك المعلومات، قمنا بتوصيلها إلى لجنة القسم التي قررت منح الاثنين اللقب.
*وفي إجابتها عن سؤال محمد حلمي مصري مسلم بعد وصول هتلر إلى السلطة عام 1933 ؟، قالت إيرينا شتاينفيلد وضعه معقداً، لأنه ووفقاً لعقيدة السلالات العرقية ينتمي إلى الجنس الحامي وليس إلى الجنس الآري
، لذا لم يتمكن من الزواج من خطيبته الألمانية ولم يتزوجها إلا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية مباشرة،
وكان د محمد حلمي قد انتقد قد اعتقل واحتجز في معسكر بالقرب من مدينة نورنبرغ، لأنه كان مصرياً، وكانت مصر خاضعة للاحتلال البريطاني العدو الأول للنازيين،
*وعلى الرغم من أن حلمي كان يواجه العديد من المشاكل، إلا أنه مع ذلك كان ينتقد النازيين.
*أما الفتاة اليهودية التي أخفاها الطبيب المصري من محرقة النازيين فهي آنا بوروس، وكان عمرها آنذاك 16 عاماً، وكانت تعيش في برلين مع والدتها وزوج أمها، وتقول إيرينا شتاينفيلد للصحافي الإسرائيلي إن آنا بوروس أصلها روماني
* وجاءت من رومانيا مع أمها إلى برلين عندما كان عمرها عامين،
* وفي برلين كان يعيش أجداد آنا، وتزوجت أمها وتدعى جولي من شخص ألماني عندما كانوا أجانباً يواجهون الترحيل الحتمي في أوائل عام 1942، فقرروا الاختباء.
* كان الطبيب المصري محمد حلمي هو الطبيب المعالج لكل أفراد عائلة آنا بوروس، ونعرف أنه أخفاها في كوخ خشبي ضمن حديقة منزله في منطقة برلين- بوخ، وعندما تأزم الوضع ذهب بها إلى الألمانية فريدا ستورمان، حيث بقيت بضعة أسابيع هناك حتى هدأت الأوضاع
*، كما قام الدكتور حلمي أيضاً بتقديم الرعاية الطبية لجدة وعم آنا اللذين كانا مختبئين عنده أيضا،
* زوجته توفيت، ولم يترك أولاداً أو أحفاداً
،*قامت ابنة آنا بوروس التي أصبحت تحمل اسم غوتمان
وذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أنه تم التوصل لأحد أقارب الطبيب المصري، وأضافت أن ممثلًا عن عائلة حلمي سيتلقى الشهادة خلال الأسبوع في العاصمة الألمانية برلين، بعد أن رفضت العائلة طوال 4 سنوات تلقي هذه الشهادة من إسرائيل.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه من المقرر أن يتلقى أحد أبناء عائلة الطبيب المصري الشهادة في مقر وزارة الخارجية الألمانية، وليس في السفارة الإسرائيلية كما هو متبع، لأن العائلة ترفض تلقيها بشكل مباشر من الإسرائيليين.
وقالت قريب الطبيب المصري الراحل وهو الطبيب ناصر قطبي، أستاذ في الطب، ويبلغ من العمر 81 عاماً وافق بدوره على تلقي الشهادة باسم العائلة. من ألمانيا وليس من إسرائيل
*وذكرت الصحيفة أن المخرجة الإسرائيلية، تاليا فينكل، تدخلت للتأثير على قرار العائلة وتغييره من الرفض للموافقة،
* خاصة أنها صورت الفيلم الذي يوثق قصة حلمي وآنّا، والذي كان يحمل عنوان “الجرأة على الإنقاذ”ورفضت عاىلة حلمى اى تعامل مع اسراىيل
د عبد الفتاح عبد الباقى