ذهبت إلى البحر اشتكي له حالي  شعر د/ عطيات إبراهيم

وكالة أنباء آسيا

ذهبت إلى البحر اشتكي له حالي 

فوجدت عجوز تضرب الودع 

قالت لي تعالي يا أبنتي 

مابك ؟؟؟

قلت لها أنا أشتكي للبحر علتي 

قالت…وما هي علتك يا أبنتي ؟

قلت …كنت أمشي على البحر 

فرأيت رجلآ يجلس على مقربة مني ينظر إلي من بعيد 

فالتفت يمين ويسار فلم أجد أحدا غيره يجلس على الشاطيء 

فقال لي اتعلمين من أنا ؟؟؟

قلت له …من أنت ؟؟؟

قال… أنا قدرك أنتظر هنا منذ زمن بعيد 

فنظرت إليه على استحياء 

ونظرت إلى عينيه فوجدت فيهما كل الأشياء الجميلة 

التي كنت أبحث عنها …

فخطف قلبي وأخذ روحي وأمسك بيدي برفق وحنان 

فشعرت أني ملكت الدنيا بين كفيه وتمنيت ألا أفارقه 

حتى أخر أنفاسي 

وأخذنا نمشي ونمشي وحين وصلنا لأخر الشاطيء 

ترك يدي وأختفى 

ومنذ ذلك الوقت وأنا أعاني لوعة ومرارة الفراق 

قالت لي العجوز لا تحزني يا أبنتي 

سيأتي يومآ إلى هنا فلا تفقدي الأمل في الله فهو قدرك

ولا مفر من أقدارنا المحتومة

فنظرت إلى السماء ودعوت الله أن نلتقي يوما ما 

ومنذ ذلك الوقت وأنا أعيش على أمل اللقاء 

خاطرة نثرية بعنوان (أقدار )

من أرشيف كتاباتي  

   بقلمي الأديبةالحاجة د.عطيات ابراهيم 

الحاجة وبشر الصابرين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى