حوار بين الحق والباطل .. بقلم الكاتبة/ الزهرة العناق قال الباطل يوما للحق: أنا البطل في الملعب و كلمتي مسموعة و بقليل من المال أربح كل القضايا و المعارك . قال الحق : و أنا أثبت منك قدما و لن تهزمني الرياح ولا الطبول الفارغة يا هذا أنا كلمة ذكرت في القرآن أكثر من 200 مرة أنا الحق إسم من أسماء الله الحسنى أنا الركن الأساسي في الأخلاق . قال الباطل: أنا أقوى منك نفوذا و معي من يساعدني و يساندني لهزيمتك و ضربك عرض الحائط و حذف إسمك من القاموس اللغوي ... ! قال الحق : دعك من الخيال و الوهم . وكن منطقيا . أنا الحق أبقى منك و أنظف . (و كذلك جعلنا في كل قريه اكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون الا بانفسهم وما يشعرون ) صدق الله العظيم لن تستطيع فعل شيء لأن أجلك قصير مهما فعلت أنت و أتباعك . و من نصر الباطل يحسب من أهل صراط الباطل أنا الحق سيف قاطع أنا الثابت الذي لا يسوغ إنكاره ما أنت إلا باطل و الباطل باطل مهما طال الزمن لن يصدقك إلا المغفلون الذين لا علم لهم بحقوق الإنسان ولا حقه في الحياة و حدود مسؤولياته. للبحر مد و زجر و للقمر نقص وكمال و للزمن فصول مختلفة صيف و شتاء ربيع و خريف أما الحق فلن يزول و لن يتغير ولن يهزمه أمثالك. الحق دولة و الوفاء مدينة اما الباطل فهو جولة قصيرة مع كبة من الذباب .