قصة المجد بيّ وجدٌ إلى ذكريات الطفولة والمساءاتُ بالرؤى موصوله حيث بغدادُ تزهو جمال ألقا وامضا تنامت فصوله في أمانٍ مخضوضرات حِسان وبساتين مخضرة مبلوله ولكأني لليوم عبق شذاها في فؤادي سراه يرجو هطوله هو ماض ألفته في حياتي ولكم ما زلتُ أرجو مثوله أنتشي فيه عالما من جمالٍ إيه من راحل أتوقُ حلوله آه من وحشة التغرب كانت ذكرياتي وعالمي وطلوله كيف صارت عذوبة الماء مرّاً والليالي طويلة، مغلوله ورياح الشتاء تقصف داري .. والبردُ يحيى بموسمي وفصوله ويح قلبي تحجر الود فيه والصبا راحل الهوى للكهوله عدت أقتات من بقايا أمان وكأني بعالمي إمثوله كنتُ، ما زلتُ دائما يا عراقي قصّةَ المجدِ والابا والبطولهْ بقلم الشاعرة مارينا أراكيليان أرابيان Marina Arakelian Arabian