ليس هذا فحسب ... شعر الأديب/ سليمان نزال و كأنني لغيابها أسهرُ فيريدني بنشيدها الزعترُ و جمالها لأصابعي ينظرُ و ورودها بضلوعي َ تُزهرُ و كأنها كلماتها تُبصرُ لو أنني بأريجها أبحرُ فوعودها بشهيقها تخبرُ و رشقاتها لغزاتها تبهرُ و جراحها بركامها تحفرُ و نزيفها لشهيدها يزأرُ فغزالتي برجوعها آمنتْ فحضنتها و غفورنا يغفرُ سيحبّها بشجونها نسرها و مريدها لفقيدها يثأر ُ و نجومها بجبينيَ موكبٌ و حضورها بقصيدتي أخضر ُ و علاقتي بوصولها تكبرُ قبلاتها لسطوري َ تسحرُ و كأنها بجذورها سجّلتْ لقراءة ٍ ستضيئها أقمرُ همساتها لصباحيَ تظهر ُ و بصورة ٍ سيحيطها أبهرُ فحياتنا برسالة ٍ خاطبتْ كلّ الذي بشموخها يفخرُ