حملة تتارية على الإمام والأزهر .. بقلم /عبادى عبدالباقى قناوى

حملة تتارية على الإمام والأزهر .. بقلم /عبادى عبدالباقى قناوى
لماذا يعلن تتار العصر الحديث حملة ممنهجة ضد الأمام الأكبر شيخ الأزهر وعلى الأزهر الشريف؟
الإعلام الإسرائيلي يتحرك على نحو أهداف موجه من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ضد كل ماهو إسلامي وعربي.
وان الهجوم على الجامع الازهر وشيخه الإمام احمد الطيب الغرض منه اسكات صوت مهم في العالم العربي الذي يهاجم الاحتلال و يفضح جرائمه الوحشية التي تحدث أمام مسمع ونظر العالم .
واجب على الإعلاميين المصريين والعرب المخلصين
كشف عناصر التطرف اليهودي في المجتمع الإسرائيلي الذين يحرضون على الفلسطينيين وعلى أهالي غزة ، فيوميا نجد رجال دين يهود يحرضون على العالم العربي و يحرضون على قتل المدنيين بمئات الآلاف والمسؤولين الإسرائيليين ينفذون تلك الدعوات ، وبالتالي يجب فضح هؤلاء أمام الرأي العام العالمي ، وأن لا نترك الأزهر الشريف فريسة للهجمات الإعلامية من جانب إسرائيل ووسائل إعلامها و الميديا الغربية التي يتحكمون فيها .
ما زاد حقد الصهاينة على الأزهر الشريف وعلماء الأزهر الشريف وفي مقدمتهم الأمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب بسبب
مساعدة الأزهر
الشريف لغزة وتوضيح ما يحدث من الصهاينة تجاه
غزة من خلال جريدة الأزهر
لماذا الأزهر الشريف؟
لأنه أقدم جامعة عالمية متكاملة ، ومن أهم المساجد الجامعة في مصر و أشهرها في العالم الإسلامي ، احتضنت أروقته الملايين من طلاب العلم و معلميه ، حتى غدا قبلة العلم لكل المسلمين ، و منهل الوسطية ، ومنارة الإسلام الشامخة ، وقد تجاوز عمره الألف سنة ، متحملا مسؤوليته العلمية والدينية والوطنية والحضارية تجاه الشعب والأمة الإسلامية كلها ، فكان لها رمزا حضاريا، و مرجعا علميا رئيسي ، و منبرا دعوي صادقا .
والواجب أن نحمى الأزهر وندافع عنه ضد الذين يريدون النيل منه ومن علمائه حتى لا يتمكنوا من تحويل مرجعية المسلمين إلى وجهات أخري، ولسوف يستمر الأزهر برجاله فى القيام بمسئولياته الكبرى مدافعا وناشرا للإسلام السنى الوسطى فى كل مكان، وسيحميه الله كى يستمر فى أداء دوره التنويري.
أيها الحاقدين أعداء الإسلام
والمسلمين
اتركوه يجدد نفسه بنفسه ويطور نفسه بنفسه وبيد أبنائه المخلصين المحبين له، ارفعوا أيديكم عنه يا من لا تعلمون قدره ومكانته . عاشت مصر وعاش الأزهر الشريف .
لماذا الأمام الأكبر؟
ولد فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب في محافظة قنا جنوب الوادي بجمهورية مصر العربية عام ١٩٤٦م.
والتحق بـ (جامعة الأزهر) حتى حصل على شهادة الليسانس في العقيدة والفلسفة عام١٩٦٩م ، ومن ثم شهادة الماجستير عام ١٩٧١م، و بالتالي درجة الدكتوراه عام ١٩٧٧م . وتولى مشيخة الأزهر الشريف في ١٩ مارس ٢٠١٠م.
ويلقب بـ ( الإمام الأكبر) ، وعمل في عدد من الجامعات منها :-
جامعة الإمام محمد بن سعود ،
وجامعة قطر ، وجامعة الإمارات ، والجامعة الإسلامية العالمية باكستان.
ويعد الدكتور أحمد محمد الطيب الإمام الأكبر ، شيخ جامع الأزهر ، شخصية تجمع بين الباحث والأستاذ الأكاديمي المتخصص في الفلسفة التي درس أصولها في فرنسا ، وصاحب البحوث العلمية الجادة ، والمنهج التدريسي الناجح في جامعات عربية متعددة .
وشخصيته ، إلى جانب ذلك، هي شخصية العالم المسلم الورع الذي يمثل الوسطية الإسلامية البعيدة عن الغلو ، والداعية إلى ثقافة التسامح والحوار والدفاع عن المجتمع المدني .
وقد تجلت أبعاد هذه الشخصية من خلال مواقفه التي برزت أثناء مشيخته لـ الأزهر الشريف ، و دعواته المتكررة لنبذ الفرقة والعنف ، والاحتكام إلى العقل ، والحفاظ على هوية المجتمع وتماسكه .
إن الدكتور الطيب يجمع بين العالم والداعية المستنير الذي يقدم الفكر الإسلامي من خلال معرفة دقيقة باللغتين الفرنسية والإنجليزية فضلا عن العربية .
لماذا ثقافة الأمام تزعج التتار ؟
نبذة عن شخصيته العام الثقافية
من مؤلفاته :-
الجانب النقدي في فلسفة أبي البركات البغدادي
تعليق على قسم الإلهيات من كتاب تهذيب الكلام للتفتازاني .
بحوث في الثقافة الإسلامية ،
بالاشتراك مع آخرين
مدخل لدراسة المنطق القديم .
مباحث الوجود و الماهية من كتاب (المواقف) ،
عرض ودراسة
مفهوم الحركة بين الفلسفة الإسلامية والفلسفة الماركسية (بحث)
أصول نظرية العلم عند الأشعري (بحث)
مباحث العلة و المعلول من كتاب المواقف
عرض ودراسة
#تكريم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب :-
#في سمرقند لم يكن الأول ولن يكون الأخير ، طالما أنه رمز الوسطية والاعتدال ولم يكن يوما فظا غليظ القلب ويحظى بشعبية جارفة داخل مصر وخارجها ليس لأنه شيخ الأزهر فقط و إنما لإنسانيته وكرمه وجوده و غزارة علمه .
وأعلن حاكم مدينة سمرقند بأوزباكستان ،
بابور أبلاكولوف ، منح فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، صفة مواطن فخري لمدينة سمرقند ، وذلك بعدما صدق على القرار مجلس النواب ورئيس جمهورية أوزبكستان .
تكريم ماليزيا :-
توج السلطان عبد الله أحمد شاه ، ملك ماليزيا ، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بجائزة الشخصية الإسلامية الأولى لعام ١٤٤٢هـ/٢٠٢٠م ، خلال احتفالية بالعام الهجري الجديد ، حضرها رئيس وزراء ماليزيا وأعضاء الحكومة، وممثلين لعدد من الدول٠
منح جلالة الملك عبد الله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الإمام الطيب وسام
“الاستقلال”
من الدرجة الأولى ، وكذلك شهادة العضوية في أكاديمية آل البيت الملكية للفكر الإسلامي ، تقديرا لما قام به فضيلته في شرح جوانب الدين الإسلامي الحنيف بوسطيته و اعتداله، وذلك خلال مشاركته في المؤتمر الإسلامي الدولي الذي عقد بالعاصمة الأردنية عمان في الفترة من الرابع إلى السادس من يوليو ٢٠٠٥م.
اختارت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الـ١٧ لعام ٢٠١٣م، الإمام الأكبر شخصية العام الإسلامية لخدمة القرآن الكريم، نظرا لما قدمه فضيلته من خدمات للإسلام والمسلمين على مستوى العالمين العربي والإسلامي ، ودعمه المتواصل وعطائه في الداخل والخارج ، فضلا عن إسهاماته المتميزة في المجالات الشرعية و الفكرية والعلمية وإبراز الوجه الحضاري للإسلام ، و إسهامه في تقدم البشرية، وإثراء الفكر الإنساني.
وللحديث بقية إن كان في العمر بقية.
جدير بالذكر
الأحبة في الله
أنشروا مكانة الأزهر الشريف ومكانة علماء الأزهر المخلصين وفي مقدمتهم الأمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
رد علي تتار العصر الحديث
الصهاينة الملاعين حتى لا يتمكنوا من النيل من منارة العلم الأزهر الشريف وعلماء الأزهر الشريف.
وجزاكم الله خيراً.
لا تنسوا أن للحديث بقية.
إن شاء الله سبحانه وتعالى