يا جرحنا اليومي .... الأديب/ سليمان نزال أعجبتها ألهمتها أنفاسها أضلاعنا قد أصبحتْ حرّاسها النزفُ في أيامها قد زارني من يأخذ الأقوال َ من متراسها ؟ دافعتُ عن زيتونها في جارح ٍ غازلتها و النارُ في إحساسها لاقيتُ من أقمارها ما راقني عددتها أمجادها أجناسها أحزانها أبصرتها في موكب ٍ واكبتها عانقتها أقداسها قد لوّنت ْ أصواتها آهاتها قد هزّت ِ الآفاقَ في أجراسها صاغتْ معي آلامها ترنيمة ً في أحرف ٍ أعليتها أقواسها الوقتُ في تغريبة ٍ يا عشقنا هل تأتي الساعاتُ في أعراسها ؟ أدخلتني يا لوزها في نغمة ٍ قد أصغت ِ الأطيافُ من أغراسها حيّرتها قبلتها أنفاسها أبعدتها عن حبها أنجاسها ! القلبُ في تلويحة ٍ يا بدرنا راياتنا من نبضة ٍ نبراسها لو أقبلتْ أشواقنا من قاسها ؟ يا مهرة قد أبهرتْ مَن باسها عنّي أنا و الحربُ في أهوالها صيّرتها أشعارنا عن ناسها سليمان نزال