الصداقة والوفاء ... كلمات الأديب/ د .تركي ابراهيم حسن الدليمي صديق الروح أنت الملاذُ والحِما ونبضُ الوتينِ انتََ وتسري بالدما أكتبُ إليكَ من ٠٠٠ قلبي ومهجتي ودواتُ الحبرِ أنتَ ٠٠ وأنتَ القلما أبعثُ ٠٠٠٠ لكََ من الرحيقِ تحيةً ومنَ الورودِِ ٠٠٠٠ لكََ راحةٌ وبلسما سكنتَ في جوفِ الحنايا والمقلُ لو افتديتكَ بالروحِ ٠٠٠٠ لن أتندما طيب ....القلب عزيز النفس نقاوةً تبقى الكريمُ أصلاً ومن نسلِ الكُرما كالبحرُ تبقى لكَ أولُ ولا لك آخرٍ وفي الاعماقِ حيثُ المرجانُ يتلَملَما كالسفينةِ تبحرُ على السطحِ حاملةً ما النفسَ طابت لهُ ٠٠٠٠ منَ النِعما إنَ الصَداقة ٠٠ وفاء وكنزٌ لا يعادلهُ منَ الأموالِ والصديق عزاً وتكرما وفي الصحبةِ شرفٌ ورفقتهُ معزةً وفائهُ بالعهدِ كالبحرُ موجُ محتدِما حراً ٠٠ غيوراً ملتزم وفياً بصحبتهِ وصداقةُ الأخيارُ منَ الرحمنِ نِعما إختر صديقكَ طيب النفسِ نقاوةً وفي الشدائدِ حاضراً للعهدِ متفهما..