خواطر منوعة … بقلم الكاتبة/اطياف الخفاجي

خواطر منوعة … بقلم الكاتبة/اطياف الخفاجي

أصعب الدموع تلك التي تُلعق بِلسان العقم

محاولة تثبيت جنين الحروف الذي أُجهض خارج رحم المنطق

الحُب كالحرب كِلاهما يحتاجان للصبرِ والتريث

ليتكَ صبرت على يوسفيةِ قلبي لحظيت بيعقوبية اللقاء.

كن موقفاً كي تتنشط ذاكرتي بك،، 

ولاتكن وجهاً أراهُ بعيني ثم يختفي.

عندما يتشابه المشهد،،

علينا أن نرتدي الصدق على شكل خطوط ملونةً،،

محاولين إعطاء المشهد شكلاً آخر ولكن بنفس الوجه الممتلئ بضجيج التصفيق ليُصبح أكثر تشويقاً وأكثر ايضاحا

متشحة بالسواد بكاملي أحمل جمال إسمك

حول جيدي..وصوتُ حلمي ينادي 

حقيقةً..

لا أذكر هل ازدحمت ذاكرتي بك أم اختل توازن صبري فيك. .أنا وأنت رفيقان وجع

وجليسان على المقعد ذاته من انتظار الفرج

أنا وأنت متعبان حد الارتواء.

اخرجي من صُلب الترائب

وامسحي عني رعشات الولادة

ليسقط الوجع من جسد الدمعةِ المحترقة

ثم لملمي بكفيكِ غيابات الجب. 

شرقية هي..

جعلتك تتعثر بلثام جمالها

لتسقط في بئر غرامها يوسفي المذهب.

لاتبالي لمن يغتابك ويشتمك انصرف عنه برويةً واخبره..

إن الله هيأ لنا من البهائم ماتحمل امتعتنا.. 

وانتَ لاتختلف عنهم كثيراً لأنك حملت سيئاتنا على شفى شفاهك وجعلتنا اكثر وزناً بحسناتك،، 

الحق جميل جداً والباطل فقط يحتاج لوقت كي ينضج.

اذكر حين سقطت من جيب الحنين

وقعت في حضن الاشتياق

الحرب لاتحتاج لسلاح فتاك بقدر

احتياجها لعقل نير يرى ضعف فريسته عن بعد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى