واشنطن بوست: تحويل جيش الاحتلال الإسرائيلي تركيزه على جنوب غزة يثير مخاوف إراقة المزيد من الدماء

 أكد تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إأن تحول تركيز جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته إلى جنوب غزة يثير المخاوف من إراقة المزيد من دماء المدنيين الفلسطينيين، في الوقت الذي حذر فيه مسؤولو الإغاثة الدوليون من احتمال وقوع كارثة في عدد القتلى في رفح، التي يتجمع الآن بها حوالي نصف سكان القطاع هرباً من القتال العنيف.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن “مسؤولي الإغاثة يحذرون من أن الخسائر في الأرواح قد تكون ضخمة، في الوقت الذي تضخمت فيه المدينة بالفعل إلى خمسة أضعاف قدرتها السكانية قبل الحرب”.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، أمس التي أكد فيها مرة أخرى أن إسرائيل ستنقل عملياتها العسكرية إلى مدينة رفح، حيث هدد باستهداف الأشخاص في المدينة مخيراً إياهم بين “الاستسلام أو الموت”، واصفاً رفح بأنها “آخر معقل لحماس”، على حد تعبيره.

وحذّرت الصحيفة الأمريكية من أن “الظروف الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة مزرية، حيث يعاني المدنيون في جميع المناطق من نقص واسع النطاق في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.

ووفقا لليونيسف، هناك ما لا يقل عن 17 ألف طفل في غزة غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عن أسرهم”، مشددة على أنه “في الجنوب، حيثما يمكن إيصال المساعدات وبرغم حجمها غير الكاف، فإن المزيد من القتال لن يؤدي إلا إلى تفاقم خطر انتشار المجاعة والأمراض على نطاق واسع، ناهيك عن الخسائر البشرية الناجمة عن القصف”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى