عابرة ... بقلم الكاتبة/ د. ذكاء رشيد بما أنني في الحياة عابرة ... فلا تسل من أنا.... لأني لا أشبههن فألف لغز أنا أنا المتفردة ... المثيرة للأسئلة والجدل انا االحالمة الصعبة .. إبنة الشهباء الخالدة وقلعتها الصامدة انا حفيدة أبو فراس الحمداني..... ولب قصيدة أراك عصي الدمع ... أنا سيفه والقلم ... سطوره التي لم تكتب بعد . .....جذوري متغلغلة في أعماق كل شرقي .... أصالتي التي تحدثك... عني وعن حلب . مدينتي.. أنا ياسمينة حلب وعبق الغار....فقيدة الحاضر ووليدة الساعة و....ميلاد النهار انا شمس الصباح المكلل بنور القناعة ورضا النفس و الانصياع لله والطاعة.... أنا تلك الدمعة المنحدرة على خد كادح متعب عاجز أمام جبروت الحياة الخداعة.. أنا..... من أنا.... أنا حلم..آدم..... الغائب.... أنا....طفلة أخذت منها الاحلام .. ....شابة سرقت منها الآمال... إمرأة نهبت منها الحياة.... ثم شلحت على بوابة الحرمان..... نادت وااااااه معتصماه...... أين.... رجالك.... أين...... سلطانك... غصت الكلمات. في حنجرة الأيام وغفت سيدة الكلام . عند بوابة النصر........ لترقد في حضن الأحلام بسلام........ درة رشيد د. ذكاء رشيد