مصر والأردن والسعودية يحذرون إسرائيل من اي عملية عسكرية في رفح

مصر والأردن والسعودية يحذرون إسرائيل من اي عملية عسكرية في رفح

 

كتبت/ دأماني نور 

 

حذرت مملكة الأردن من خطورة إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة المحاصر، وفق ما نقل التلفزيون الأردني.

كما حذرت المملكة العربية السعودية، من التداعيات الخطيرة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة، وهي الملاذ الأخير لمئات الآلاف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح.

وأكدت المملكة في بيان، اليوم السبت، رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لترحيلهم قسريا، مجددة مطالبتها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وأن هذا الإمعان في انتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي يؤكد ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي عاجلا لمنع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة، يتحمل مسؤوليتها كل من يدعم العدوان.

من جانبه قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، ان الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح، ومحاولة تهجير المواطنين الفلسطينيين، لا يعفيان الإدارة الأمريكية من المسؤولية.

وأضاف، ان المطلوب من الإدارة الأمريكية هو إجبار الاحتلال على وقف مجازر الإبادة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وآخرها ما حصل اليوم في مدينة رفح، وذهب ضحيتها 25 شهيدا وعشرات الجرحى، والتي ستدفع الأمور إلى حافة الهاوية.

وأشار أبو ردينة، إلى ان هذا التزامن المشبوه وغير المسبوق لمستوى التصعيد الإسرائيلي، مع شن حملة مسعورة للمس بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل، والمس بالأجندة الفلسطينية، تشكل محاولة للتهرب من وقف الحرب، وتنفيذ قرارات مجلس الامن ومبادرة السلام العربية.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، ان على العالم الوقوف صفا واحدا، لوقف هذا العدوان الإسرائيلي وشلال الدم الفلسطيني ووقف التهجير، وعلى الإدارة الأمريكية أن تتحرك بشكل مختلف وجدي لوقف هذا الجنون الإسرائيلي، الذي أدى إلى توسع ساحات الحرب في المنطقة، ويمهد لحروب إقليمية مستمرة

.مصر تحذر إسرائيل من تعليق معاهدة السلام حال تنفيذ عمليات عسكرية ب رفح منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، عقب هجوم السابع من أكتوبر، وجهت دولة الاحتلال، سكان القطاع بالنزوح إلي الجنوب، وتوسعت أوامر الإخلاء بعد ذلك حتي شملت ثلثي القطاع، حيث تقع مدينة رفح في أقصي الجنوب علي الحدود المصرية الفلسطينية.

وعلي مدار الأيام الأربعة الماضية، يترقب العالم تبعات ما أعلن عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإمكانية القيام بعملية عسكرية في رفح الفلسطينية، حتى أعلنها جيش الاحتلال، أمس بالتصديق على شن تلك العملية.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلي تصريحات وزير الخارجية، سامح شكري، السبت، والتي أوضح فيها حجم الخطر إزاء تنفيذ أي عمليات عسكرية في رفح، تلك المساحة المحدودة، في ظل العدد الكبير للفلسطينيين النازحين هناك، محذرا من أن التصعيد سيكون له عواقب وخيمة.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الجمعة، أن المسؤولين المصريين حذروا من إمكانية تعليق معاهدة السلام المستمرة منذ عقود بين مصر وإسرائيل، إذا دخلت قوات الجيش الإسرائيلي رفح، أو إذا أُجبر أي من لاجئي رفح على التوجه جنوبًا إلى سيناء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى