لِحُلمي أبغى محبةً بقلم-أشرف رسلان شَمَّــرتُ عَـن سَـاعِـدي أَبّــغِي مَحَــبَّةً فَـوجَـدْتُ مِـنْ الأيَّــامِ لَـوْمَـةَ لَائِــمِي فَكَـــفَـفّتُ دَمْـــــعِيَّ دُونَ هَـــــــوادَةٍ حُـــلمٌ يُـرافِـق مُـهَجَ الفُـؤادِ كَخَاتَمِي والحُـــــلمُ يَنّــمُو بالأحّــشاءِ مَعِــــيَةٍ فِــــي ظِـــلِّ أطـــلالِ جِِــدَارٍ قَــــائِمِ فَسَــبَحّتُ فِــي يَــمٍّ مُدَجَّـج بِالهَــوى خَــائِـنَةٌ بَعُــضُ الظِّـــنُوّنِ مَزَاعِــمِي فَـرَجَــوْتُ مِنْـــهَا أنْ تَكُــوْنَ رَخَــــيَّةً حَــتَّى وَإنّ ضَــاعَتْ فِيّــهَا مَعَــالِـمي لا تَعــجَبي ، قَـدّ كُـنّـتِ رِِيـحًا عَاتِــيَة مِـنْ غَيْــرِهَا لَـمْ أَذُقْ غَيْـرَ مُرٍّ عَلْـــقَمِ لَــكَمّ عَــزَفْـتُ لَحْــنَ حُلْــمًا مُرْتَــقَب عَبَـثًـا لأنِّــي وَالْبُـؤسُ عِشْـتُ بِتَـوْأَمِ لَـقَد نَقَشْـــتُ بِالمَـــعَابِـرِ قِصَّــــــتي عَـنْ سُـوّءِ حَـــظٍ بالدُّروبِ مُـلازمـي أنَـا رَاغِــبٌ هَـوْنٌ يَسُــودُ بِمضــجَعِي حَتَّــى يَفِيّـضُ بَعّــضُ الزَّيّـدِ لِمُلْـهِمِي