مؤتمر حول التعافي الإقليمي والإنماء المستدام في غرب إفريقيا بالتعاون بين إيكواس وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

شهد مقر مفوضية تجمع تعاون دول غرب إفريقيا (إيكواس) اليوم الأربعاء، افتتاح مؤتمر تطوير التعافي الإقليمي لغرب إفريقيا وذلك بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة – مكتب الشئون الإفريقية.

وقال الدكتور عمر عليو رئيس مفوضية الإيكواس إن إقليم غرب إفريقيا يواجه تحديات عديدة ومتداخلة تؤثر سلبا على جهود تحقيق الإنماء المتواصل في دول غربي القارة.

وأكد بليست كريوموتا نائب ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيجيريا أهمية العمل الوقائي لحماية مجتمعات غرب إفريقيا من الوقوع في براثن الأزمات السياسية ، ودعا إلى ضرورة تفعيل آليات الوساطة والتدخل المبكر لوأد الأزمات عبر مفوضية الإيكواس لمعالجة ما قد ينشب من أزمات في علاقات دول الغرب الإفريقي، وشدد مسئول البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة على أهمية مشاركة المجتمع المدني ومنظمات العمل الأهلي الإنمائية في دفع ودعم برامج الإنماء الحكومي على امتداد الإقليم .

من جانبه، قال البروفسير فاتو سوسار مفوض شئون التنمية البشرية وشئون المجتمع في مفوضية إيكواس إنه من المؤسف أن تتخلف بلدان غرب إفريقيا تنمويا عن باقي مناطق العالم برغم غناها بالموارد الطبيعية والمواد الأولية والأراضى الخصبة ، وقال إن غرب إفريقيا لا يسهم سوى بنسبة 8ر1 % من ظاهرة الاحتباس الحراري في العالم ، كما أنه يواجه مشكلات على صعيد التوزيع العادل والمتكافيء لثمار التنمية وكذلك يواجه مشكلات انتشار الجريمة و الفقر وانعدام الحوكمة .

وقال مصطفى حبيب أحمد مدير عام الوكالة الوطنية للإغاثة والطوارئ في نيجيريا، إنه من المتعين على وكالات الإنماء الدولية وفي مقدمتها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي طرح أفكار وخطط لاستغلال طاقات شباب غرب إفريقيا الذين يشكل من عمره 25 عاما أو أقل نسبة 65 % من مجموعة سكانه.

وقد أعد خبراء مكتب إفريقيا في برنامج الأمم المتحدة الإنمائى دراسة قدموها خلال افتتاح المؤتمر تشمل ست قطاعات سيتم التركيز عليها لتنمية الإقليم تنمية مستدامة وهى الحكومة ورشاد الأداء الحكومي – السلام – الأمن – الإصلاح الاقتصادي الهيكلي – الحماية الاجتماعية للفئات الأقل دخلا – دعم صلابة المجتمعات في مواجهة الأزمات والتوعية المستدامة للمواطنين في غرب إفريقيا .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى