وزارة التضامن الإجتماعى تتعامل مع الرئدات القدامى مثل خيل
الحكومة
مقال بقلم/محمد خالد كعباره
رائدات الريف فى المجتمع المصرى هن صورة مشرفة لنموذج التفانى والإجتهاد فى العمل التطوعي واللاتى
لا ينتظرن من وزارة التضامن الإجتماعي
سوى المساندة والمكافأة
المعقولة وليست المهولة
فرائدة الريف رغم
ماتحمل من أعباء معيشية ومسؤليات
مجتمعية إلا إنها تعطى
عملها كل ماتقدر عليه من جهد ودعم وتسخير
وقتها وعلمها لمجالها فى العمل الريفى كل فى مجاله ولكن الوزارة لاتنظر لهن بعين
الرأفة حيث المكافآت المعمول بها لا تثمن ولا
تغنى من جوع فهل يجوز أن تكون المكافأة حتى القرن الواحد والعشرين تقل عن الألف جنيه ،(٩٠٠ج)فى ظل هذا التقشف المعيشى
الخانق ورغم أن الرائدات الريفيات هن الجنود المجهولون فى المجال الإجتماعي فى
المجتمع إلا أن وزارة
التضامن تعاملهم بطرق
مستفزة غير مقدرة
لظروفهن الأسرية أو
الصحية لدرجة طردهن من العمل ومعاملتهن بأساليب مشينة بخلاف
رائدات العمل( نفسه) فى وزارة الصحة فهل
نطمع كرائدات ريفيات فى التقدير والمكافأة المعقولة من وزارة التضامن الاجتماعي ٠٠
فليس كل متطوع
بدون أجر أو حياة كريمة فالرجاء رفع الظلم عن الرائدات الريفيات ومعاملتهن معاملة حسنة ٠٠وليس التخلي عنهن بعد خدمة اكثر من ٣٣ سنه بعد ما افنوا حياتهن وصحتهن في التطوع