خواطر القمر ... بقلم الأديب/ محمد رضوان لو أننا التقينا في رحلة على متن قطار الأحلام. و جمعنا الحظ الجميل في مقعدين متجاورين... ماذا سيحدث ؟! - اقرأ لكِ قصيدة شعر تليق بك و لكن أين هي تلك القصيدة التي تلييييييييق؟!!!!!. - كان الحديث الأكبر من نصيبكِ. و أنا فقط أكتفي بوضع الفواصل و ابتداء الحكايات - كنت سأصنع تورية مستعيناً بالطبيعة و في الحقيقة أقصدكِ أنتِ... في رحلة قصيرة مثل هذه ينصبّ همي على اقتناء بعض التفاصيل منك . أهمها توقيعك و جملة تذكارية. و بعض الكلمات التي تجعلكِ تعاودين اللقاء مرة أخرى. فالرحلة جسر ذهبي.. - ربما كنا سنتبادل عطرينا و صورتينا و ربما ذاكرتينا. - كنت سأستغل فترات الصمت و أدخل في حوار جانبي مع تلك الشامة على خدكِ الأيسر و أنتِ تطالعين سباق الاشجار من النافذة. - كنت سوف أحسد الوردة الحمراء المعلقة على يسار قميصكِ الأبيض. تلك التي تسكن جوار نبضكِ .. - كنا سنحتسي القهوة التي سكرها أنتِ - كنت سأكتب لكِ على الورقة الذهبية بعلبة سجائري كلمات مطوية. أنتِ قصيدتي المؤجلة . في مرة أخرى سنلتقي و حينها أقرأ لكِ تلك القصيدة. ليشتعل فضولكِ و أضمن التكرار. - كنت أخبركِ بفقد هاتفي . طالباً منكِ الاتصال به كي أعرف مكانه . الذي أعرفه جيداً في حقيبة يدي. فقط. لأحتفظ برقم هاتفك.