د . عبد الفتاح عبد الباقى استشارى طب الأطفال بمصر ( يحذر منظمة الصحة العالمية العالمية واليونسيف )

 

د عبد الفتاح عبد الباقى استشارى طب الأطفال بمصر
*وخبير طوارئ طبية* وعضو مجلس إدارة الرابطة الطبية الاوربية الشرق الأوسطية يحذر منظمة الصحة العالمية العالمية واليونسيف والمهتمين بعدم انتشار الأوبئة فى العالم من جريمة عدم تطعيم اطفال غزة وعدم تغذيتهم وحمايتهم فسوف يضار اطفال العالم أجمع من ذلك خاصة
*جريمة عدم تطعيم اطفال غزة ضد Measles و Rubella*
المرضين الخطيرين
*ومنظمة الصحة العالمية تعلم خطورة عدم التطعيم و د كيت اوبراين مديرة برنامج التطعيم بمنظمة الصحة العالمية تعلم خطورة الحصبة والحصبة الألمانيةعلى الأطفال واتفاقية حماية الطفل تنص على أن الطفل فى كل مكان له حق التطعيم المنقذ للحياة*
*فكيف لا تعلن غزة منطقة خطر وطوارئ تحتاج التطعيم فوراً*
*خشية على العالم وليس على غزة وحدها*
*ينص تقرير منظمة الصحة العالمية*
الرابط: https://www.cdc.gov/globalhealth/measles/
وللمزيد من المعلومات عن استجابة المنظمة ودعمها في مجال الحصبة، انظر الرابط: https://www.who.int/ar/news-room/fact-sheets/detail/measles
*أنه نتيجة التراجع عالميا في معدلات تغطية التطعيم ضد الحصبة
* زادت حالات الحصبة في عام 2022 بنسبة 18٪،
* وزادت الوفيات بنسبة 43٪ على مستوى العالم (مقارنة بعام 2021)*
* ارتفع العدد التقديري لحالات الحصبة إلى 9 ملايين حالة* “والوفيات إلى 136000 وفاة – معظمها بين الأطفال – وفقاً لتقرير جديد صادر عن منظمة الصحة العالمية (المنظمة) ومراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC).
ولا تزال الحصبة تشكل تهديدا متزايداً بلا هوادة للأطفال
. ففي عام 2022، شهد 37 بلداً فاشيات حصبة كبيرة ومزعزعة مقارنةً بـ 22 دولة في عام 2021. ومن بين البلدان التي شهدت فاشيات للمرض، كان 28 بلدا منها في إقليم أفريقيا للمنظمة، و6 بلدان في إقليم شرق المتوسط، وبلدان في جنوب شرق آسيا، وبلد واحد في أوروبا.
*وقال جون فيرتيفوي ، مدير قسم التحصين العالمي في مركز السيطرة على الأمراض: “إن الزيادة في تفشي الحصبة والوفيات الناجمة عنها صاعقةً* ولكنها للأسف غير مفاجئة نظراً لانخفاض معدلات التطعيم الذي شهدناه في السنوات القليلة الماضية”. وأضاف: “تشكل حالات الحصبة في أي مكان خطرا على جميع البلدان والمجتمعات التي لا يحصل فيها الناس على التطعيم بشكل كامل. ومن الضروري بذل جهود عاجلة وموجهة للوقاية من الإصابات بمرض الحصبة والوفيات الناجمة عنه”.
ويمكن الوقاية من الحصبة بجرعتين من اللقاح المضاد للحصبة. وفي حين تحققت زيادة متواضعة في تغطية التطعيم العالمية في عام 2022 مقارنة بعام 2021، فلا يزال هناك 33 مليون طفل فاتهم الحصول على جرعة من لقاح الحصبة: ما يقرب من 22 مليون طفل فاتتهم الجرعة الأولى و11 مليون آخرين فاتتهم الجرعة الثانية. وما زال معدل التغطية العالمية باللقاح للجرعة الأولى البالغ 83٪ أقل بكثير من مستوى التغطية بنسبة 95٪ اللازم لحماية المجتمعات من فاشيات المرض.
ولا تزال البلدان المنخفضة الدخل، حيث يرتفع خطر الوفاة بسبب الحصبة، تسجل أدنى معدلات تطعيم بنسبة 66٪ فقط؛ وهو معدل لا يظهر أي بوادر انتعاش على الإطلاق من مستواه المتراجع أثناء الجائحة. ومن بين 22 مليون طفل فاتتهم الجرعة الأولى من لقاح الحصبة في عام 2022، يعيش أكثر من نصفهم في 10 بلدان فقط، هي: أنغولا والبرازيل وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا والهند وإندونيسيا ومدغشقر ونيجيريا وباكستان والفلبين.
*وقالت كيت أوبراين، مديرة شؤون التمنيع واللقاحات والمستحضرات البيولوجية في منظمة الصحة العالمية: “إن عدم تعافي معدلات التغطية بلقاح الحصبة في البلدان المنخفضة الدخل في أعقاب الجائحة هو ناقوس خطر يدعو للعمل. فتسمية الحصبة بفيروس عدم المساواة لم تأت من فراغ. إنه المرض الذي سيجد ويهاجم أولئك الذين لا يتمتعون بالحماية” وأضافت قائلة: “للأطفال في كل مكان الحق في الحماية التي يقدمها لقاح الحصبة المنقذ للحياة، بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه”.
*وتحث مراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية البلدان على الوصول إلى جميع الأطفال وتطعيمهم ضد الحصبة وغيرها من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، وتشجيع أصحاب المصلحة العالميين على مساعدة البلدان من أجل تطعيم مجتمعاتها المحلية الأشد عرضةً للخطر. إضافة إلى ذلك، وللمساعدة على الوقاية من الفاشيات، يجب على جميع الشركاء الصحيين العالميين على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية والمحلية الاستثمار في نظم ترصّد قوية وتطوير قدرات الاستجابة للفاشيات من أجل الكشف السريع عن الفاشيات والاستجابة لها.
ويجدر بالذكر أن مراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية عضوان مؤسسان في شراكة الحصبة والحصبة الألمانية، وهي مبادرة عالمية لوقف الحصبة والحصبة الألمانية. وتشمل مهمة الشراكة، التي تعمل تحت مظلة جدول أعمال التمنيع لعام 2030 وتسترشد بالإطار الاستراتيجي للحصبة والحصبة الألمانية 2030، التصدي لتراجع معدلات تغطية التطعيم الوطنية، وتسريع التعافي من جائحة كوفيد-19، وحثّ عجلة التقدم نحو إرساء عالم خالٍ من الحصبة والحصبة الألمانية. وتشمل الشراكة أيضا الصليب الأحمر الأمريكي، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، والتحالف العالمي للقاحات، غافي، ومؤسسة الأمم المتحدة، واليونيسف.
لمعرفة المزيد عن الحصبة
للمزيد من المعلومات حول الجهود العالمية للتطعيم ضد الحصبة التي تبذلها مراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها، انظر الرابط: https://www.cdc.gov/globalhealth/measles/
وللمزيد من المعلومات عن استجابة المنظمة ودعمها في مجال الحصبة، انظر الرابط: https://www.who.int/ar/news-room/fact-sheets
/detail/measles.
https://www.facebook.com/share/p/gUMzSzxgBwMLYudh/?mibextid=oFDknk

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى