يتبادر سؤال ماهودور الإعلام في بناء القيم الإنسانية أو هدمها لان الإعلام هو نوع من أنواع الاطلاع والتبليغ ونشر الوعي وهو طبعا سلاح ذو حدين فقد يؤثر سلبا في حياة البعض من خلال افلام الرعب والعنف والجنس والجريمة فلذلك على الإعلام تبيان السلبيات فيما يعرض
والوجه الايجابي فهو ينقل نمط التفكير والقيم والعادات والتقاليد وكيفية العيش والأخلاق والتراث المجتمعي لكل بلد وهذا ممتاز
ومن هنا على الإعلام ان يكون هادفا وصادقا وان لايكون مغرضاحسب المحبة أو الكره مع أو ضد البلدان والشخصيات
فعندما يصدر الإعلام منشورات تحض على الكراهية أو تظهر سلبيات من تكره على قولة المثل حب واحكي واكره واحكي
فالعلاقة وثيقة بين الإعلام ومنظومة القيم الإنسانية وأيضا الموضوعية والحيادية
فنحن نعلم دور الإعلام وتأثيره في اللاوعي لدى الناس ومحاولة التقليد ايجابا أو سلبا
وهنا يأتي دور الرقابة على ماينشر
وعلى الإعلام ارشاد الأفراد إلى الطريق الصحيح من خلال برامج وندوات ولقاءات تنقل التراث الإنساني وتطوره من جيل إلى جيل فهو شكل من أشكال الإقناع لدعم نوع من المشاريع الشخصية أو السياسية أو التجارية من خلال اثارةالعواطف أو الإعلام للجمهور
وهناك ارتباط وثيق بين وسائل الإعلام والدعاية ولايمكن الفصل بينهم فعلينا الانتباه والاهتمام بمايذاع وينشر وبمايتابعه أبناءنا حتى نبني مستقبل ناجح لاطفالنا
ومن اهم سلبيات الإعلام الجديد بما أنه متوفر اكثر بكثير من الإعلام القديم اهم سلبياته
هدر الوقت بسبب الإدمان
انتهاك الخصوصية وخصوصا المشاهير
البعد عن الحياة الاجتماعية (العزلة )
والابتعاد عن وسائل الإعلام والمعرفة القديمة الراديو المسرح الكتاب الجريدة
فالاعلام الجديد هو عمل إشباع معرفي وفيه أيضا تحسين للأداء وذلك عبر الفضاء الافتراضي
وذلك بسرعة وصول الخبر والاعلان بشكل سريع ممااثر تأثيرا كبيرا على مؤسسات الإعلان والتكلفة التي انخفضت بشكل كبير
وأصبحت نظرية الإعلام الجديد السلطة والحرية والمسؤولية الاجتماعية والنظرية السوفيتية الشمولية