أروع قصيدة قيلت في تعظيم الله سبحانه وتعالى للشاعر السوداني إبراهيم علي بدوي

أروع قصيدة قيلت في تعظيم الله سبحانه وتعالى للشاعر السوداني إبراهيم علي بدوي 

بقلم الكاتبة / د.لبنى يونس 

إختلف الناس في هذه القصيدة

 فمنهم من قال يجب أن تكتب بماء الذهب

ومنهم من قال يجب أن تكتب بدموع العيون 

                 

■ بك أستجير ومن يجير سواكا

    فأجر ضعيفا يحتمي بحماك

■ دنياي غرتني وعفوك غرني

   ماحيلتي في هذه أو ذاكا

■ لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا”

    بكريم عفوك ماغوى وعصاكا

■ إن لم تكن عيني تراك فإنني 

   في كل شيء أستبين علا‌كا

■ رباه ها أنا ذا خلصت من الهوى

   واستقبل القلب الخلي هواكا 

■ وتركت أنسي بالحياة ولهوها

    ولقيت كل الأ‌نس في نجواكا

■ ونسيت حبي واعتزلت أحبتي

    ونسيت نفسي خوف أن أنساكا

■ ذقت الهوى مراً ولم أذق الهوى

    يارب حلوا ً قبل أن أهواكا

■ أنا كنت ياربي أسير غشاوة”

    رانت على قلبي فضَل سناكا

■ واليوم ياربي مسحت غشاوتي

    وبدأت بالقلب البصير أراكا

■ ياغافر الذنب العظيم وقابلا‌”

    للتوب قلبا” تائبا” ناجاكا

■ أترده وترد صادق توبتي

   حاشاك ترفض تائبا” حاشاك

■ يارب جئتك نادما ً أبكي على

   ما قدمته يداي لا‌ أتباكى

■ أنا لست أخشى من لقاء جهنم

   وعذابها لكنني أخشاك

■ يارب عدت إلى رحابك تائباً

   مستسلما” مستمسكاً بعراكا

■ مالي وأبواب الملوك وأنت من

    خلق الملوك وقسم الأ‌ملا‌كا

■ وبحثت عن سر السعادة جاهداً

    فوجدت هذا السر في تقواكا

■ فليرض عني الناس أو فليسخطوا

    أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى