مقابلة الإعلامية لزوجات البغدادي و بنته على قناة العربية ما هي إلا التقليل من الجرائم داعش و تبرير اعمال داعش الأجرامية بحق النساء و الأطفال
تتحدث زوجته الأولى “أسماء محمد ” كأنها عالمة و متدربة في التنمية البشرية و تعطي الحكمة و الفلسفة عن الحياة من خلال اللقاء .
كيف لا تكون على علم بتصرفات شريك حياتها؟
و تبكي عند الحديث عن ابنها الذي قتل في معركة و هو يحمل حزاماً ناسفاً رغم أنه كان ابن قاتلاً و متعطشاً للاغتصاب ..
و لم تبكي عند الحديث عن النساء الايزيديات اللاتي أصبحن عبيداً على أيدي زوجها البغدادي بعد مقتل عوائلهن وتعرضهن لأبشع جرائم السبي والبيع في أسواق العبيد ، و من خلال حديثها عن المختطفات الايزيديات كأنها تطلب العفو من الايزيديين ، و تقول إن معاملتي تجاه الايزيديات كانت أمومية ، و أنها لا تعرف شيئا عنهن
ذكّرني هذه المقابلة الإعلامية بعائلة جاري التي كانت تتألف من 16 فرداً ، و لم يبق من هذه العائلة سوى الابن الأكبر الذي كان يعمل في محافظة السليمانية و كان رب البيت يرعى الأغنام ، وقام عناصر زوجها “البغدادي ” بقتل جميع أفراد تلك العائلة الذكور وأسروا الأنات أثناء اجتياح داعش لمناطقنا .
ظهور عائلة البغدادي بهذا الشكل البريء إعلاميا
بعض النزوح الملايين و التهجير الآلاف و قتل و سبي و حرق و تدمير….