صانع الإبتسامة

كتب محمد سليمان

من قرية عرف عنها الشهامة والرجولة دئماً فى جميع المحافل والمناسبات السياسية والاجتماعية حاضرين أهلها وبفزعة الرجال قوامون بفعل الخيرات وعلى مدار سنوات طول وعبر عقود من الزمان كان لهذة القرية تواجد بمحافظة الشرقية سواء على الصعيد السياسي والاجتماعي هى بلدة وطنية بالفطرة .

مترابطون  متلازمون أهلها بالخير وبحكم ان جميعها عائلاتها متأصلين منذ القدم بلدة تعرف معنى الأصالة والاقتداء الحسن .

ويأبى أهلها الخيرين ان يبيب بينهم جائع ولا فقير إلا وكانوا حاضرين لمد يد العون انها قرية سماكين الغرب بمحافظة الشرقية

وفى السنوات القلائل الأخيرة تكاتفت بعض من الشباب وفاعلى الخير بما لا يخطر على بال اى منا فعله فمن قبل زمن كورونا وحتى الآن يعملون فى صمت وكأنهم جند مرسله من عند الله فقط لفعل الخير دون مقابل

بدأوا صغارا وفعلوا الخير من كفالة يتم وتجهيز العرائس وسداد ديون الغارمات حتى عف بهم الله الأرامل والمطلقات وإن كانت المساعدات قليلة فيكى ان أحدا يفكر فيمن لا عائل له حتى بلغت هذة المساعدات إلى أعلى درجات الإنسانية فكان هناك من يفكر بأسلوب ناضج ومنهج يحتذى به فكانوا على الوعد مع حالات المرضى بالمستشفيات وزراعة الكلى والتبرعات الماديه والعينية للمرضى وعائلتهم

وفى زمن كورونا حدث ولا حرج

خلال فترة كورونا تكفل الشباب بتوفير الطعام كل اسبوع للأسر الفقيرة والمتعففة وتوصيله لهم وعلاج المرضي وتنظيف الشوارع والبيوت وتوزيع الكمامات

اسلوب ونهج من شباب الجيل الحالى صانعوا الابتسامة على شفاة من تقطعت بهم الأسباب زرعوا الأمل فى قلوب أطفال انقطعت بهم سبل النجاة

اعف بهم الله سيدات ونساء ومدت لهم يد العون خوفا وحفاظا على العفيفات من اهل بلده اللاتي اعتبرهن اخوات لهم

مجموعة من الشباب وعلى رأسهم عبدالسلام البلاسي

حاصل على ليسانس اداب وتربية 2001

عمل في وزارة التربية والتعليم بقطر لمده 15 عام

حاليا سخر نفسه ووقته للعمل الاجتماعي والخيري بالقرية سخر نفسة لخدمة المحتاجين والمتعففين

ويعمل على المساعدة في مجال التدريس للتخفيف عن الأسر في القرية في ظل الظروف الصعبه مثال يحتذى به

محمد سليمان مدير تحرير وكالة انباء أسيا بايطاليا


 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى