محمد أبو قاعود يكتب/ التفكير الخاطىء
محمد أبو قاعود يكتب/ التفكير الخاطىء
إن ((التفكير الخاطيء)) هو الذي يحل الآن بشعوب العالم في هذه الظروف المقلقة التي تتميز بالفوضى ووحــــدة التفكير الصحيح يتبعه
العمل الصحيح ، وهو الذي يمكن أن يُــحــــرر البشريه من الحالة المخيفة التي أوجدتها مشاعر الحق والخوف والشهوة والطمع المتزايدة . وكثيرا منا عملـــوا على تدمـــير أنفسهم عن طــــريق التفكير الخاطيء ، لقد فعلنا ذلك بالتفكير الخاطيء في بيوتنا
وبالتفكير الخاطيء في أعمالنا، وبالتفكير الخاطيء تجاه إخواننامن البشر ، إن الوقت قصير جدا ، فإذا شئت أن تحقق التأهب الذهني الضروري لمجابهة هذه التغييرات الجانحة المخيفه، فابدأ بتوجيه اهتمامك ورغبتك وجهدك من أجل بلوغ النجاح الحقيقي في الحياه، وعلى الأصعدة الثلاثة لكيانك – الجسدي الذهني ، والروحي ولكي تصل للنجاح :
انظر إلى الحياة على أنها هادفة ، وتقبل ظروفها ببشاشه، ولا تعتقد ان كل شيء ينبغي أن يسير على ما يرام حاول أن تحب كل الناس فوفق نظرتك للاخرين وموقفك منهم ، ستكون نظرتهم إليك وموقفهم منك كن مقداما وصبورا.
قاوم إغراء الاستسلام في معركه قد تبدو يائسه وليكن الإيمان في أن النجاح صنع دائما من الفشل وأن السعاده لا بد أن تتبع المحنه ،ابذل أفضل ما عندك في كل وقت ، اصنع الخير لأنه خير ،وليس انتظارا للشكر والمكافأه .
·إن الفرصه موجوده دائما للتقدم والنجاح ، وتتوقف على الإرادة واستخدام ما في متناول اليد استخداما صحيحا ،ولا تعتقد أن كل شيء تفعله يجب أن يكون كاملا ، ولا تدع عملا ما حتى آخر لحظه ، فذلك يجعلك مضطربا قلقا ،فاسمح بالوقت الكافي للعمل وقم بكل الترتيبات المناسبه.تعرف إلى ذاتك الداخلية ، فذلك يفتح الباب أمام انجازات لم تكن تحلم بها . وقدر أن ما يجب أن تهتم به هو ليس فقط ما أنت ، ولكن ما باستطاعتك أن تصبح ، وقيم الواقع تقييما صحيحا ، ولا تهدر الوقت على أهواء زائله احتفظ بقواك الجسديه والعقليه والأخلاقيه، بحيث يمكن أن توجه هذه القوى لصالحك وللفائده العامه ، ساعد الضعيف ما أمكن واؤلئك الذين يتخبطون في اليأس رافعا إياهم مما هم فيه لكي يصبحوا أفضل مما هم عليه . وليكن لك الجلد والثبات.
على استخلاص الدروس والعبر في اختبارات الحياه في سياق مسيرتك استعدادا لمواجهة المستقبل .
· كن صديقا لمجرد لذة الصداقه ، وكن أنت نفسك دائما وركز انتباهك وتفكيرك في نفسك حينها ستمنحك الحياة ماهو أثمن من كل شيء ، ستمنحك – نفسك – وذلك هو الجناح
