لن اعفو عنك

بقلم الدكتوره ناديه حلمي
لن أعفُو عنك حتى تعترِف بِأنِى أسيرةُ دربِكَ، وبِأنِى أُنثى كامِلة فِى عينُكَ، وبِأن قلبُك فى هواى مُتيمٌ… أرضِى غرُورِى وإعترف، لا تبتئِس، إجلِس جِوارِى هادِئاً، فإنِى مرأة غاضِبة، كمِثلِ موجٍ هادِرٍ، لا تعتذِر، إخضع لأمرِى مُنكساً
كم قُلتُ أنِى لن أُحِب وأعشقُ، حذرتُ نفسِى من إندفاعٍ غاشِمٍ، وحين إقتربتَ، ألقيتُ ذاتِى بين يديكَ وأصبعُك… مِيل بِرأسُك بِلا ثباتٍ فوق كِتفِى يائِساً، لا تحسبن أنِى عشقتُكَ لاهية، وجدتُ فيكَ بِلا إندِفاعٍ شخصاً قوياً قادِراً
أشعُر بِلذة لِرُؤيتُك، أطيرُ فرحاً عِند إقترابُك مُتلهِفاً، أغلقتُ أُذُنِى عن سماعِ أىُ شئ سِوى صوتُكَ، أدنُو قليلاً لاهِثاً… أشعُر دوار فى لِقاؤُك مُغرمة، والدُنيا حولِى فِى اللِقاء تدُورُ بِأعيُنِى، أغلقتُ بابِى لِمقدمُك، أرى إشتهاؤُك مُتوحِشاً