إرادة الضوء ... خاطرة بقلم/ رانيا البدرى رغيف الإدراك تنقصه بضع لقيمات يقمن صلبه من ظن نبى و مهدٍ من تلاوة يتردد خلف السحاب بأجنحة ملائكية و نغم لتكن رقصة النور الوتد راسخ و الروح تعلو بأزقة السماء تنهل من جاذبية القمر و النجم الأزهى منغمسٌ بالسطوع و برغم الليل .... هناك نافذة تطل منها إرادة الضوء فى رحلة الأزل بدايةٌ مبهمة و سفرٌ دائم حيث لا مكان للبديهيات حين تمشى على ظهر غيمة تمطر منك الفروض ها هي الأجراس تدق بالسماء و كأن الميعاد قد حان لشىءٍ ما آن للحرف خلع أسوده و إنهاء حداده فهو لم يعرف يوما قبراً لحزنه كان حاملاً كفنه دون رفاة حتى بوصلة الشرود خائنة و الأعماق تنادى من بؤرة ضوء اتحسسها ضريرة الخطى بتفاؤل الإفصاح و خواص الاقحوان و ترنيمة خافتة مل الطريق الأقنعة و بزاويته الأقصى بعداً تغفو حقيقة واحدة متقوقعة كفرصة أخيرة تنتظر يدُ الإنتهاز