بعد تسع سنوات من حملة الإبادة الجماعية الإيزيدية على يد داعش الإرهابي ، يطلق المغردون الإيزيديون اليوم هاشتاكا واسعا على منصة التويتر لتذكير العالم بالجرائم الشنيعة التي لحقت بهم ، و تهميشهم من قبل الحكومات المتعاقبة .
نشر مغردون إيزيديون اليوم بمشاركة المئات من الناشطين من العراق مقاطع و صور للجرائم التي ارتكبت بحق الإيزيديين في 3 آب 2014، ليعود الملف إلى الساحة الإعلامية بعد اختفائه.
القضية الإيزيدية رغم قدسيتها، أصبحت منسية من ناحية الإعلامية ، و إن هذه القضية تحمل في طياتها معاناة و مأساة شعب عانى كثيرا على يد الظلام من جهة و تهميش الحكومة من جهة أخرى ، و اليوم لم يبقى لأصحاب القضية خيارا الا الهجرة و بحث عن وطن بديل بعد الانتظار طالت تسع سنوات من السكن في مخيمات .
و أشار المغردون من خلال الحملة إلى أنهم وقعوا ضحية غياب الإرادة السياسية وفشل الحكومة في إنقاذ بقية المختطفين و المختطفات وإنهاء ملف النزوح وإعادة إعمار مناطقهم ولذلك طالبوا الحكومة من خلال الحملة بالتعامل معهم بجدية لحل قضاياهم وتوفير البيئة الآمنة لهم
لحياة كريمة في مناطقهم .
القضية الإيزيدية هي شعار للإنسانية و هذه القضية بما تحمله من ألم ستبقى في ذاكرة كل فرد يؤمن بالحياة.