خواطر منوعة..25.. تكتبها الأديبة: أطياف الخفاجي قد كان حُبكَ مرضعي وأنا طفلة عمرها يحسب بلقائك. ▪️▪️▪️▪️▪️ وكيف لقُبلتِك أن تخمد ثورة غضبي وتقودني للهلاك بين أغلالك عشقاً... ▪️▪️▪️▪️▪️ لو وضعت اشتياقي في هذا اليل على عظام صدرك لتهشمت.. مثل كف فقير يُربت كتفي.. رقت عيناه شوقاً وتوسلاً.... ▪️▪️▪️▪️▪️ دع جمالي بعينيك كالرقراق يفضحه الدمع من مقلتيك شوقاً. ▪️▪️▪️▪️▪️ تكاثر عشقك بداخلي كحبات سنابل رغم إن أرض قلبي جرداء بور من حُب غيرك. ▪️▪️▪️▪️▪️ لاتطرق باب قلبي بيدكَ، بل أطرقه كاليتيم بلسان الحاجة. ▪️▪️▪️▪️▪️ بين ذراع اللهفة أتقنت لهفتي وعندما يسدل الليل أجفانه أحاول خلسة القفز بين ذراعيك خشية أن يراني البدر فيفشي سر عشقي لك فأعود أدراجي خائبة.. ▪️▪️▪️▪️▪️ وها أنا أبعث بصوتي عبر حروفي إستمع إليه جيداً عسى أن تهدأ ثورة اشتياقك لي. ▪️▪️▪️▪️▪️ لأجلك أسقي الزهر لاتنفسك قرباً ▪️▪️▪️▪️▪️ دع ليل حديثنا يطول فصوت أنفاسك، حديث صامت يختزل صدري. ▪️▪️▪️▪️▪️ يتبعثر جسد القصيدة خجلاً حين يصبح أحمر الشفاه زائراً ومقيماً.....