خواطر القمر ..2.. يكتبها الأديب: محمد رضوان

خواطر القمر ..2.. يكتبها الأديب: محمد رضوان 

 

.. حين نعجب ثم نحب ثم نعشق ثم نهيم. يغيب العقل تماماً .. 

و لا يفيق هذا الكسول سوى في المحطة قبل الأخيرة. يطالبنا بإنهاء الأزمة بسرعة.

تباً لبرودة أعصابك..

 

.. ركبت القطار و أنا لا أعرف وجهتي. فقط . راقت لي الرحلة مع أناس لا أعرفهم و لا يعرفونني. راق لي الضجيج و الزحام علّي أختفي عن أعين حزني.

لكن هيهات. إنه يستشعرني عن بعد و بين زحام القيامة يلقاني..

ركبت القطار و لم أصل و لم أنزعج ..

 

.. كثير منا فقراء حب . نتسول المشاعر لنسد رمق الحرمان. ذاك الفهد الذي ينهش ذاتنا. نتسول من بعضنا و نحن جميعا نحتاجها تلك المشاعر و لكننا أنانيون . لا نفكر في عطاء و لو قليلا..

كل يريد أن يسرق وقتا حلوا. شعورا عذبا. ليلة من ليال القمر و لو كانت وهما. دون مقابل.

ما أسوأ هذا الإنسان..

 

.. ما أتعس حظ قصائدي. فهي دوما تقع في حب الصقيع.

 

.. أنتِ وهم حلو و أنا ليس لديّ البديل.

 

.. لا تقولي 

ليتنا لم نفترق .. بل قولي ليتنا التقينا..

 

..عيناك .. موت و حياة .. آية الله في الحب و الحزن..

 

.. مصابون نحن بحول في مشاعرنا. 

يجرحنا هذا فنقوم بجرح ذاك. رغم براءته من دمانا التي نزفناها بالأمس.. 

ما كل هذا الضعف ؟!!! ما كل تلك الساديّة؟!!!!!…

 

.. رغم اكتمال الأسباب الكافية لكي أكرهكِ إلا أني أحبكِ أكثر.. تبّاً لهذا القلب الخائن..

 

.. ربما أنساكِ يوماً. اسمكِ ملامحك. لون عينيكِ. لكنني لن أنسى هذا النزف المرافق لي حتى يحين موتي.

كيف أنسى أمراً يحدث الآن …

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى