عبادى عبدالباقى يكتب : يوم المرأة العالمي

عبادى عبدالباقى يكتب : يوم المرأة العالمي
اليوم الجمعة االثامن من مارس ان شاء الله يوم المرأة العالمي . هو يوم عالمي للاحتفال بتقدم النساء اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وتسليط الضوء على الخطوات التي لا تزال تحتاج إلى القيام بها لتحقيق المساواة بين الجنسين.
يقام في الثامن من مارس من كل عام ، حيث تتوقف النساء في جميع أنحاء العالم للتفكير ووضع خطط للتغيير ، وغالبا ما يرتدين اللون الأرجواني رمزا للعدالة والكرامة واللون الأخضر رمزا للأمل .
يا كل أمرأة علي مستوى العالم كله نذكركم قبل أن يكرمكم أهل الأرض كرمكم أهل السماء وفي مقدمتهم
رب السموات والأرض سبحانه وتعالى ورسول الإنسانية سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أولى الإسلام المرأة اهتماما كبيرا ونظر إليها نظرة تكريم واعتزاز،فالمرأة في الإسلام هي الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة الرجل في تحمل مسؤوليات الحياة ،وقد كلفها الله سبحانه وتعالى مع الرجل في النهوض بمهمة الاستخلاف في الأرض ،وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية ،وجعلها على درجة واحدة مع الرجل في التكريم والإجلال .
يؤمن المسلمون بأن الإسلام قد أعطى المرأة حقوقها بعد أن عانت في الجاهلية
(ما قبل الإسلام)
من ضياعها من أهمها الحق في الحياة .
يتفق علماء الدين المسلمين إلى حد كبير على أنه في بداية الإسلام وتحديدا في أوائل القرن السادس الميلادي ، وسع النبي محمد صلى الله عليه وسلم
حقوق المرأة لتشمل حق الميراث والتملك والزواج والنفقة وحقوقا أخرى .
كما نهى النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن الإساءة للنساء وأمر بمعاملتهن بالحسنى والرحمة فقال في حجة الوداع:-
«استوصوا بالنساء خيرًا، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئا، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله، فاعقلوا أيها الناس قولي».
وفي صحيح الترمذي، يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم : –
“أَكْمَلُ المؤْمِنين إيماناً أحْسَنُهم خُلُقاً، وَخِياركم خيارُكم لِنِسائهم” .
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم :-
“اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ الْيَتِيمِ وَالْمَرْأَةِ” أي عاملوهما برفق وشفقة، ولا تكلفوهما ما لا يطيقانه، ولا تقصروا في حقهما.
ماأروع! الإسلام؟
وما أعظم! مكانة وشأن المرأة في الإسلام؟
هذا مبلغ علمي والله أعلى وأعلم.