ليندة حمدود تكتب: رمضان الجهاد .. كل عام و مجاهدينا بخير

ليندة حمدود تكتب: رمضان الجهاد .. كل عام و مجاهدينا بخير 

 

 

سلام على جنود الله في شهر الطاعة.

سلام على حماة الدين في شهر النصر.

سلام على مجاهدي الأمة في شهر الملاحم و الجهاد.

ها قد حلّ رمضان على عباده ،ليشاهد بسالة و بأس مجاهدي

الأمة الإسلامية ،جنود الله على الأرض، أرض الرباط يستقبلون الشهر العظيم بالجهاد والرباط في بيت المقدس.

شباب من خيرة رجال غزّة، قادة من أعظم رجالها في الفقه و السنة.

هبوا لنصرة الدين و إنقاذ أرض مسقط الأنبياء من التدنيس بعدما عثت اليهود فيها فساد وساهم الأعراب معهم في الإحتلال على مقدسات الأمة و تدنيس مسرى نبينا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم.

رجال مجاهدي المقاومة الفلسطينية يعيشون الحرب ولا تغمض لهم عينا ولا يرتاح لهم بالا، ويهدأ لهم روعا وهم يحاربون أعداء الله في أبشع معركة عرفتها البشرية.

زمن الصوت و الصورة زمن وثق المجازر وعرض المشاهد وصنع المحاكم وتغنى بمؤسسات زائفة تحت عنوان (حقوق الإنسان).

مجاهدينا خرجوا في سبيل الله و أثنوا زهرة شبابهم في الجهاد لإسترجاع الأرض و حماية العقيدة وتطهير القدس الشريف من دنس اليهود.

بأجساد نحيفة، وغذاء من العدم، وسلاح صنعه الرجال وشيدته العزيمة وأشبعته العقيدة بأن النصر لا تحققه القوة و التكنولوجيا بل تحققه العزيمة و الإيمان .

على أرض هاشم حلّ رمضان وهو يعانق هؤلاء الرجال ويساندهم بإيمانه و يمددهم بجنوده و يكتب لهم القبول لكي ينتصروا على أعدائهم.

رغم القساوة و الخيانة، و رغم الجحيم وطريق الموت لا يزال مجاهدينا ثابتين، مرابطين في عقدهم القتالية يتنفسون الإيمان ويتغذون بالقرٱن ويحاربون باليقين ،متفائلين أن النصر حليفهم بإذن الرحمان بوعد من الملكوت.

فكل عام و مجاهدي المقاومة الفلسطينية بألف خير أعاده الله عليهم بالصحة واليمن والبركات وتقبل الله جهادهم، وبارك في عدتهم وعتادهم ونصرهم عن أعدائهم وجعلهم من صناع النصر المبين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى