ليتَني لي شعر بقلم الكاتبه والأديبة نرجس عمران ليتَني كنتُ لي ليتَ البُكاء كفافَ عينَي ليتَ كلَّ ما لي مالي .. أو ليتَني أملكُ زمامَ أحوالي فمنذُ أخر ِ نظرةٍ ناطقة ٍ جمعتنا على مفرق القَلب ِ تجردتُ مني .. وأصبحتُ خيَالاً يستلفُ من الأيَّام أقنعتَه حتى أثقلتِ الأيامُ حسابَاتي وفرغَ رصيدُ القروضِ أستلفُ ابتسامةً مصطنعةً جمالاً ضجرا ً أزمنةً مثقوبةً وأحلاماً فضفاضةً على السُّهاد أشعلتُ فتيلَ اليَراع كي أنيرَ دهاليز الوحدة فبدأ النُّور يستلفُ زيتَه من دمي وقلتُ للقصيد سرْ بنا حيث السَّكينة إلى حيث تعيشُ الحقيقة هناك تنامُ القواقي قريرةً سرْ بنا إلى حيث نيتمُ الدُّموع ونشَّرد ُالأحزان ونشرذمُ الانتظار وهيَّا إلى سبيلٍ ينبعُ روحا ويملأ أبياتي نبيذا من لقاء الوَّهم نثرت ُمن باطني قليلا ً فأينعَ البيدرُ معلقاتٍ وهذي الرُّوح شُحذَتُ بالحقيقة فتنهدَ الجسد ُالصُّعداء حقا هو الوَّفاء ليس على نقصٍ فأنسى كما الخرقاء والاكتمالُ منه ضاق ذرعاً ففاض صدقاً حتى راقَ وداويتني من كأسِ دائي حتى أخر ِجرعة ٍ من بقاء