ليندة حمدود تكتب/ ميناء غزة و مكيدة الكيان

ليندة حمدود تكتب/ ميناء غزة و مكيدة الكيان
مساعدات مكدسة، وميناء يرمم على شاطئ غزّة، و حجز لمساعدات في ٱخر الجغرافيا بعنوان فتح معبر بحري لإغاثة غزّة.
لعبة أمريكية بمخطط صهيوني يدرس لها في وجه ٱخر للحرب على غزّة.
إمتصاص غضب الشعب الأمريكي والداخل الصهيوني بعد فشل ذريع وهزيمة لم يتوقع لها من أكبر إحتلال في العالم و أكبر دولة عنصرية ظالمة في العصر.
الشهر السادس يدخل في حرب غزّة، و المجاعة تجاوزت الأعراف الدولية.
صمت العالم بات عار لن يغفر له التاريخ ، و خذلان الأمة العربية و الإسلامية لن ينساه الشعب الفلسطيني .
سياسة مغايرة من أجل إحتلال غزّة في كل الإتجاهات ومن كل النواحي.
غزّة التي صمدت ستة أشهر في وجه عالم.
غزّة التي قدمت مقاومة باسلة تحارب بأسلحة بدائية كبدت رابع جيش إحتلال في العالم خسائر خيالية.
يتحد عليها مرة الأعداء بتمهيد من دويلة عربية ،دويلة عيال زايد الصهيونية من أجل سلك بحر غزّة لدخول الجيوش المرتزقة بقيادة المجرم النازي الثاني بعد الصهاينة الأمريكان.
في العلن نريد إغاثة غزّة وإدخال مساعدات لها بأي طرق وفي الخفاء سوف ننسف شعبا أذلنا ويهدد وجودنا الظالم في كل ربوع المعمورة.
مقاومة عظيمة وشعب جبار تحالف عليهما العالم لكي يمحي ويطمس وجوده ولكن كيف لشعب أن يهزم وهو موعود بنصر رباني؟
كيف لغزّة أن تسقط وهي أرض بني هاشم مسقية بدماء الشهداء.؟.
تهديدات وفزع وتخويف وترهيب ومكر وخيانة في ملف الكيان و حلفائه ولكنهم كما قال تعالى.
(و يمكرون ويمكر الله و الله خير الماكرين).