د عبد الفتاح عبد الباقى يكتب عن الستر كاعظم نعم الله علينا*

ومن صفات الله حب الحياء
* فما مصير من لا بستحى من الله ويستحى من الناس*
* الستير من صفات الله وهو صيغة مبالغة على وزن فعيل، أي أنه شديد الستر على خلقه*.
*ففي الحديث: [إن الله عز وجل حيي ستير، يحب الحياء والستر]رواه أبو داوود
*وقال صلى اللّه عليه وسلم كل امتى معافى الا المجاهرون صدق رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم
*المجاهر بمايغضب الله يتحدى الله كأنه لايراه
.فهو فى الدرك الاسفل من النار منافق
الا اذا كان معفيا بعذر من الله مرفوع عنه القلم
* الله من صفاته الستر والحياء
* فإنه يكره أن يستر عبد ويفضح العبد نفسه بنفسه ويتفاخربما فعل
*ويفسد فى الأرض
* ويحول الحلال حرام
* والحرام حلال طبقا لهوى نفسه
* فمن فضح نفسه فهو من المجاهرين وكل امتى معافى الا المجاهرون
لا تهتكوا ستر الله فتصبحون من المجاهرين بالفواحش
* أن الله يستر عبده ما دام العبد يستر نفسه
*وما دام في قلبه بقية حياء من الله
* وقال صلى الله عليه وسلم الإثم ما حاك في نفسك، وكرهت أن يطلع عليه الناس*
قال صلى الله عليه وسلم اتقوا الشبهات ومن يتقى الشبهات برأ دينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع فى الحرام
سنقابل الله بشرعه وليس بورقة مدنية وكلنا نعرف شرع الله فإذا طلقت ثلاثا والله شاهد عليك وتعاشرها فقد زنيت فهى محرمة عليك فإذا كان الناس لايرونكم فالله يرى
* وإذا قيل لك لا تستخدم رخص الله من أجل هدف شيطانى فاحذرغضب الله فإنه أتى لا محالة لا محالة*
*أخشى الا أقيم حدود الله مبررا أحيانا للهروب من حدود الله
* وتمكرون على الله فاتقوا الله يجعل لكم مخرجا*
*أكررها وتكرارها واجب شرعى
قانون الخلع المطبق حالياً ليس الخلع الذى شرعه الله اطلاقا اطلاقا اطلاقا نحن نرفض ذلك القانون ولا ترفض الخلع والخلع الاسلامى عبد رضائي مايصح به الزواج يصح به الخلع والطلاق الرضا والقبول والإرادة الحرة بلا مرض سلب الرضا والقبول والإرادة
قانون الخلع الحالى باب للفساد فى الأرض والتحدى لله وهو باب للهروب أحيانا من جريمة تغضب الله الزوج وحده طبقا للقانون صاحب الحق فى رفعها ومطلوب الا يصبح زوجا
*لا تستغلوا ضعيف لا تستغلوا القاصرات والمرضى المرفوع عنهم القلم
* لا تستغلوا من ضعف لحظة ووقع فى الخطأ فتوظف خطأه لأغراض افساده وقطع طريق العودة إلى ربه وقطع طريق التوبة عليه فذلك فساد فى الأرض*
* قال صلى الله عليه وسلم رفع القلم عن ثلاث النائم حتى يستيقظ والطفل حتى يبلغ
(والمريض النفسى مرض يسلبه الرضا والقبول والإرادة ) *
فلا طلاق فى اغلاق
وطلاق الغضبان لا يقع
فكيف إذا كان الغضب مرض نفسى
*عالجو المريض النفسى المشرع من أجله قانون العلاج الاجبارى فهو مستحيل يطلب العلاج أو يعرف مصلحته وهو خامة لكل مفسد فى الأرض يفسده ويستخدمه سلاح فى يده *
، {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار}، {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم}.
والستر نعمة عظمى من نعم الله علينا
والمجاهر بما فعل خرج عن عفوا الله
*فهتك بنفسه ستر الله عليه فسلطه الله على نفسه يعاقبها أو ينصر من ظلمه *
*يقول ابن الجوزي رحمه الله:
اعلم أن الناس إذا أعجبوا بك فإنما يعجبون بستر الله عليك*
*لذلك من يهتك سر نفسه فقدوصلت صلته بالله إلى مرحلة الفجور مع الله اراد الانتصار لنفسه على حساب ستر الله وشرع الله فسلطه الله على نفسه *
كما قال ابن عباس في قوله تعالى: {وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة}.
*قال النعمة الظاهرة: ما أحسن من خلقك.
*والنعمة الباطنة: ما ستره من سيء عملك.
فاذا فضح الله عبدا فاعلم أنه تحدى الله كثيرا وكذب عليه وصاحب وجهين يخشى الناس ولا يخشى الله سره ليس كعلانيته*وقال صلى الله عليه وسلم شر الناس ذو الوجهين*
*وقيل لذي النون رحمه الله: كيف أصبحت؟
قال: بين نعمتين عظيمتين لا أدري على أيتهما أشكر: أعلى جميل ما نشر، أم على قبيح ما ستر*.
*وكان يحيى بن معاذ يناجي ربه ويقول: “إلهي ما أكرمك، إن كانت الطاعات: فأنت اليوم تبذلها وغدا تقبلها، وإن كانت الذنوب: فأنت اليوم تسترها وغدا تغفرها، فنحن من الطاعات بين عطيتك وقبولك، ومن الذنوب بين سترك ومغفرتك”. *فاللهم أدم علينا سترك
فمن محبة الله للستر:
*أنه يعلم نية العاصي قبل معصيته
*ويعلم همه بها، وعزمه عليها، ومكره لتحصيلها، وتحركه إليها، وسعيه ذاهبا إليها، وتخطيطه ليتوارى بها عن الناس، يستخفي بها عنهم
ولا يستخفي عن الله وهو معه إذ يبيت ما لا يرضى من القول.
وهمت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه
*وتخشى عيون الناس أن ينظروا بها
* ولم تخش عين الله والله ينظــر
*ومع ذلك يستر الله عليه
* فيفضح نفسه بنفسه
* يلفت الله انتباهه؛ لعله يفووووق من شهوة تعمي قلبه
وتصم أذنه فلا يفيق بل يزداد تحديا لله ولرسوله
ويظل الله فاتح باب التوبة له قبل أن يفضحه ويظل معاند لله ورسوله
{إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا}(الفرقان:70).
ومن محبت الله للستر:
*أنه لم يجعل للمعاصي صوتا يظهر معها، أو رائحة تفضح أصحابها،
*ولم يجعل للمذنبين علامة ظاهرة يراها كل الناس؛ ليخافوا الفضيحة فيمتنعوا عنها
ومن محبته للستر:
*أنه يستر عباده التائبين يوم الدين: فقد روى البخاري ومسلم عن ابن عمر قال: سمِعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: [إن اللهَ يُدْنِي المؤمنَ، فيَضَعُ عليه كنفَه ويَسْتُرُه، فيقولُ: أتَعْرِفُ ذنبَ كذا: أَتَعْرِفُ ذنبَ كذا؟ فيقول: نعم. أَيْ ربِّ، حتى إذا قرَرَّه بذنوبِه، ورأى في نفسِه أنه هلَكَ، قال:
ستَرْتُها عليك في الدنيا، وأنا أغفِرُها لك اليوم، فيُعْطَى كتابُ حسناتِه]
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ومَن ستَرَ مسلمًا ستَرَه اللهُ يومَ القيامةِ]. وفي رواية عند الإمام مسلم: [ومن سترَ مسلمًا، ستره اللهُ في الدنيا والآخرةِ].
وعن أبي هريرة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: [لا يسترُ عبدٌ عبدًا في الدُّنيا ، إلَّا ستره اللهُ يومَ القيامة.
فإياك وهتك أستار الناس فيهتك الله سترك
.. فإن الجزاء من جنس العمل،
.القاعدة
ا أن الله يستر عبده ما دام العبد يستر نفسه،
وما دام في قلبه بقية حياء من الله والناس،
فإذا تهتك العبد ولم يبال بنظر الله ولا بنظر الخلق
،*هتك الله ستره وفضح أمره.
.فاحذروا من تحدى نعمة الستر
*ولا تأمنوا دوام الستر
ا*للهم أدم علينا سترك الجميل
،* اللهم استرنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض عليك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى