اعلم أن الله لما أراد أن يخلق آدم عليه السلام ومعنى اسم آدم من أديم الأرض التراب طبعا ومعان أخرى نذكرها في مكانها أمر جبريل عليه السلام أن يقبض قبضة من الأرض
فنزل فاقسمت عليه فامتنع وصعد وكذلك اسرافيل عليه السلام أقسمت عليه فامتنع وصعد
فامر الله عزرائيل عليه السلام باسمه القابض فاقسمت الارض بقوة قهرية
فاجابها والذي نفسي بيده هو الذي ارسلني فاعصيك ولااعصيه ثم قبض قبضة وصعد إلى السماء فقال الله له انت مظهر القبض في التكوين والروح عند قبضها فصار أمينا على القبضتين
لذلك عزرائيل عليه السلام هو من يقبض الأرواح عند النقلة وهو الذي يبسطها في الأشباح يوم الرجعة