عيد النصر ذكرى تاريخنا المجيد … بقلم الكاتبة/ ليندة حمدود

عيد النصر ذكرى تاريخنا المجيد … بقلم الكاتبة/ ليندة حمدود 

 

 

التاريخ لا يحذف البطولات و لا ينكر الإنتصارات .

التاريخ قوي بقوة الأمة ، و باقي ببقاء سجلها البطولي .

الجزائر ، الجزائر و التاريخ توأمان ، الجزائر خدمت 

التاريخ بعدما حددت الجغرافيا ، وكتبت له بطولات

و أحداث شيقة جعلته كرواية يؤرخ لها العالم كل أحداثها.

تزامنا بتاريخ اليوم الذي يصادف بالجزائر من كل سنة (عيد النصر) بتاريخ 19 أذار من عام1962.

العيد التاريخي النير من عام الإستقلال 1962 

شهد كفاح أمة و نضال شعب من أجل تحرير أرضه من عدو غاشم ، سالب للأرض وطامس للهوية، و مدنس للدين .

الجزائر و على طول دهر من الزمن لم تركع لعدوها 

ولم تستسلم له قدمت الغالي و النفيس سقت أرضها 

بدماء مليون و نصف المليون شهيد .

لكي تنتصر ، لكي تتحرر ، و تحرر أرضها من الشمال إلى الجنوب و من الشرق إلى الغرب من عدو أرادها مقاطعة فرنسية له وفصل أرضه عن شعبه لأطماعه .

الجزائر بعدما قاومت و نضالت تتنفس الحرية و السلام و تعيش الأمن و الاستقرار على أرضها ووسط شعبها .

السلام و الإستقلال والنصر فخرا لنا ولم يأتي هباءا ولا صدفة بل جاء بعزة و تضحيات شهدائنا الأبرار رحمهم الله.

فكتبنا التاريخ بسجل لن تمحوه أمة، ولن تسقطه دلالة أو سلطة، ولن يقضي عليه عدوٌ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى