قطوف من حدائق العلماء … بقلم الداعية: عواطف الجندى

قطوف من حدائق العلماء … بقلم الداعية: عواطف الجندى 

قال ابن قيم الجوزية – رحمه الله 

هجر القرآن أنواع :

أحدهما: هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه.

والثاني: هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه, وإن قرأه وآمن به.

والثالث: هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه واعتقاد أنه لا يفيد اليقين,, وأن أدلته لفظية لا تحصّل العلم.

والرابع: هجر تدبّره وتفهّمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه.

والخامس: هجر الاستشفاء والتداوي في جميع أمراض القلوب وأدوائها, فيطلب شفاء دائه من غيره, ويهجر التداوي به, 

وكل هذا داخل في قوله

 :{ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً } الفرقان 30.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى