ليندة حمدود تكتب: من حرس السلطة يثأر مجاهد لغزة

ليندة حمدود تكتب: من حرس السلطة يثأر مجاهد لغزة

 

عملية متكاملة تستحق العلامة الكاملة ، في مكان الإنتقام المكبل بسلاسل الصمت، أين قدم كل شيء بأثمان باهظة لكي تدفن المقاومة الفلسطينية في قلب الأراضي المحتلة أين للكيان عملائه يتحكم في اللعبة بعدما خسر كل مراحل النصر في أرض غزّة.

فجر اليوم،كان التاريخ يسجل أغرب عملية كانت أن تتم من رجال عملوا في سلطة يحكمها الخونة وٱنذال الوطن 

لم يكن سيد سلطة عميلة، ولكنه كان حارس جهاز رئيس سلطة.

الضربة كانت قاتلة ،لم ينتظرها ٱحد.

فبين الموت بشهادة وشرف وبين العيش بنذالة وعار اختار المقاوم الشهيد أن يسجل اسمه في قائمة شهداء معركة طوفان الأقصى .

ستة ساعات كاملة خرج المقاوم الشهيد (مجاهد بركات منصور).

في مستوطنة (,دوليف)غرب رام الله بالضفة الغربية حامل سلاحه ليثأر لدماء رفقائه ويلبي نداء المجاهد القائد (محمد الضيف) .

اشتباكات هائلة مع المجاهد الشهيد في المستوطنة ذخر لها الكيان كتيبة كاملة معتقدين أن المقاوم يضم كتيبة مقاومين و هو يطلق النار ويختبئ في الٱحراش بقوته وحنكته في التصويب.

مقاوم بقوة جيش كيان وضع كتيبة كاملة لمقاتلته أسفرت عن إصابة سبعة مستوطنين ثلاث منهم في حالة حرجة في حصيلة لطالما قلص منها الكيان الصهيوني لكي لا يفضح خسائره.

في عملية بطولية من عسكري متقاعد في جهاز الحرس بسلطة فتح أشعلت المنطقة وأدت إلى حالة إستنفار قصوى في سائر المستوطنات وبالداخل .

 بعد معركة استغرقت ستة ساعات كاملة وفشل ذريع من جنود الكيان وبعدما تم تبادل النار قام المجرم بقصف المجاهد الشهيد بطائرة ( الٱباتشي)استشهد المجاهد ( مجاهد بركات منصور) في خيرة ٱيام الله بعدما أدى واجب الوطن ليلتحق برفقاء دربه في جنات الخلود محدثا حالة فزع خوف تنذر بالعاصفة التي لن تهدأ.

منصب هام يثبت أن ليس كل من تحت السلطة الفلسطينية العميلة هو عميل يشارك في جريمة الإعتقال والقتل والتنكيل.

ٱيام تنبئ بالقادم الأعظم الذي سينتصر ليخرج أصوات الحق و كتائب المقاومة الفلسطينية في سائر الاراضي المحتلة من اجل الإنتقام والإستجابة للإنضمام لإخوانهم في معركة طوفان الأقصى العظيمة.

الضفة الغربية خرجت عن سيطرة العملاء ولم يعد للكيان ضمانات لٱمنه وإستقراره في مستوطنات الهزيمة وفي الداخل وبأراضي 48 .

تغيرت المعادلة وتأججت المعركة واشتعلت نار الجحيم لكي تخبر هذا الكيان النازي أن فلسطين وإن بقيت سلطتها عميلة خاضعة للصهاينة لا يزال رجالها يضربون مقر ٱمنهم بيد من حديد و سوف تصل لداخل بيتهم السياسي المتصهين المسمى بحركة فتح 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى