ميثاق الهجرة الجديد للإتحاد الأوروبي
من روما كتب محمد سليمان
بعد مفاوضات شاقة استمرت ثلاث سنوات اتخذت دول الإتحاد الأوربي خطوة لما سمتة تدفق اللاجئين والمهاجين
هذا ما وصفه بعض المحللين السياسيين بالغزو الأفريقي. حيث تم الاتفاق على ميثاق الهجرة الجديد او ما يعرف بنظام بروكسل
النظام الجديد المجمع إقراره مطلع العام المقبل والذى وضع عددة إجراءات من أجل اللجوء إلى دول الاتحاد
تبدأ من خارج حدود التكتل فمن كان موطنه الأصلي امناً أعيد إليه دون النظر فى أسباب ترك بلاده ومن لم يتم ترحيله مباشرة يتم وضعهم فى مراكز احتجاز للنظر فى حسم طلبات لجوئهم وذلك بعد فرزهم واستنادا لجنسياتهم واقامته الأصلية ليخلص بذلك فرص العالمين للجنة الأوربية كما خيل لهم .
كما هو الحال فى الماضى الاصلاح التاريخ كما يوثق الميثاقالاوربي بروكسل يعكس تغير مناهج الاتحاد الأوروبي للتعامل مع المهاجرين والذي طغت هليه اكثر المعايير السياسية بدلا من الإنسانية وهى خطوة فى اتجاة قادة القارة العجوز لمنع والحد من استقبال المهاجرين فى دول الاتحاد الا بشروط بالغة الصعوبة التباين حول الإنساني والسياسي فى بروكسل بدا واضحا فى تعليقات المنظمات الأوربية ذاتها حيث اوضحت منظمة العفو الدولية ان النظام الجديد سيذيد من معانة الطامعين باللجوء نحو اوروبا
فيما وصفت رئيسة المفوضية الأوربية اورسولا فوردلاين ميثاق بروكسل للاجئين بالاتفاق التاريخي
الخطوة الأوربية تأتى فى ظل مخاوف وتحذيرات اطلقتها عددة منظمات حقوقية غير حكوميه اوصحت غيها أن نظام بروكسل يخالف غيها مبادئ حقوق الإنسان الدولية ويسبب فى مزيد من المعاناة والوفايات عبر البحر
محمد سليمان مدير تحرير وكالة انباء أسيا بايطاليا
