ليندة حمدود تكتب: مختل صهيونى و عالم حقير يستمران معا في غزة

ليندة حمدود تكتب: مختل صهيونى و عالم حقير يستمران معا في غزة
في المائة وسبعون يوم
في عالم الصورة و الصوت.
في عالم التحضر و التكنولوجيا.
تمارس الإبادة، تنفذ المحرقة، تنسف المدن، تخرق القوانين
وتنتهك حرمة شهر المسلمين برمضان فيغتصب نساء غزّة في خبر عاجل على شاشات التوثيق ويسرب للعالم الحقير وتتناول الأمة الخبر وتعود لحياتها.
قتل الشباب بخانيونس في بث مباشر بمسيرة كاملة لمدني لا يحمل السلاح.
جرد الشيوخ من ملابسهم في محيط مشفى الشفاء وجرفت ٱجساد المصابين بدبابات، و أعدم الطبيب والمريض والنازح ليرتقوا جميعهم شهداء جريمة منظمة قاتلها يدعى بالكيان الصهيوني المجرم.
مجموعة من الأخبار التي لم تعد عاجلة في المواقع والواقع بعدما تلذذ وهو يسفك الدم الفلسطيني بروح إنتقامية ،حاقدة بعدما اعتاد هذا العالم المتعجرف على خطاباته في صورة لا يختلف عنها في ارتكاب الجريمة كاملة مع القاتل النازي.
كيف سيمضي هذا العالم في صمته و هو يشاهد ما لم يشهده أي احتلال في تاريخ البشرية ولا يتحرك مغيث منقذ لهم ؟
لماذا كل هذه النذالة من أمة عربية إسلامية أثبت حكامها قذارتهم ولم يخطو خطوة ليكفروا عن خذلانهم في شهر رمضان مغفرة لأهل غزّة ؟
أين ضمير العالم الحرّ بعدما تجاوز هذا المجرم الخطوط الحمراء وأصبحت مختل ،شيطان لا يسمع لٱحد؟؟؟؟