ضحكات مقتولة .. خاطرة للأديبة / أطياف الخفاجى

ضحكات مقتولة .. خاطرة للأديبة / أطياف الخفاجى

ما إن تشبث العقد على جيدها مسترسلاُ مفترق نهد السطور حتى باتت الضحكات تأخذ موقع الضمير الغائب لتحرق خيمة النصب، فتقع أعمدة الرفع حتى يأخذ موقع الجر من تراب الحديث..

ويروي بالبوح تساؤلات العزف على ربابة الصبا 

فتنشد العين دروب المبتدأ علها تسمع خبراً في اعماقها فتبلغ مسار الحروف التائهة في طرقات اللهفة..

يخفق القلب عالياً حتى يؤذن للصلاة على أمل بات مجرورا بخطى حافية السعي عند حرم الخذلان..

يلتف الحبل ويمضي ساعيا لإسكات فوهة الحديث، فيكتب الرمش بدمع منهمر:

 أين الوفاء؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى