في صمت الليل … للكاتبة : الزهرة العناق

  في صمت الليل … للكاتبة : الزهرة العناق

 

في صمت الليل وضوء النجوم الساطعة،

ترتفع أصوات التسبيح كالأمواج الهادرة.

في سكون الليل تهدأ النفوس

تسابق القلوب في غمرة الخشوع و الخضوع،

تردد الكلمات كالأنغام الساحرة.

في صمت الليل يأتي التمني 

مع تسبيح يعزف على أوتار الروح ينير دروب الظلام والكآبة.

 

في كل حركة ونفس تتجلى الحمد،

و تسبح الأرواح في لحن السلم و السلام و الطمأنينة .

تسبيح يملأ السماء بعبق العبادة،

يرفع الدعاء لرب العالمين .

في تلاوة الحروف تتجلى الرحمة،

و تترنم الأرواح بقدوم الخير و النعم من الذي لا يغفل و لا ينام .

ليكن التسبيح نورا في القلوب المظلمة،

وسلاما يغمر الأرواح المضطربة.

ففي تسبيح الله تجد النفوس السكينة،

و تتوهج الحياة ببريق الإيمان و الهداية.

 

‏سبح لله مالك الملك 

فالتسبيح الذي أخرج نبي الله يونس من بطن الحوت 

ألن يخرجك من أحزانك و همومك 

سبح و توكل على الله عند البلاء

فالتسبيح ثقيل في الميزان يوم القيامة 

سبح لله بكرة و أصيلا 

فالتسبيح عبادة جليلة، وطاعة عظيمة، يحيي الله به القلوب الميتة

 

سبح لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد 

فالتسبيح يضاعف به الله الأجور

و تمحى به الذنوب و الخطايا ولو تكون مثل زبد البحر 

سبح لله رب العالمين

و استغفره قياما و قعودا 

ذهابا و إيابا 

فالاستغفار من مفاتيح سعة الرزق في الدنيا وتحقيق الأمنيات 

“اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى