عبثاً تُحاوِل أن تُدارِى موقِفُك يوم إرتبكت ذاك المساء

بقلم الدكتوره ناديه حلمي
عبثاً تُحاوِل أن تُدارِى موقِفُك يوم إرتبكت ذاك المساء فِى لِقاؤُك آتِياً، إرتبتُ فِيكَ يومِ غفلت عن وِجُودِى بِلا سبب… قد كُنتُ أنثى جميلة تزدادُ قُبحاً على وقعِ ضرباتٍ ألِيمة بِفعلِ الخِيانة فِى ألم، تحولتُ فجأة لِإمرأة ثائِرة تزدادُ قُوة مع الزمن
أتظنُ أنك عِندما أحرقتنِى ملكتنِى، تباً إليكَ لِوقعِ قدمُك تُختزل، قد عُدتُ أُخرى عما رأيت قبل وقعِ الفضِيحة المُرتقب… قِف عن مُحاولاتُك لِلدِخُولِ لِأضلُعِى، كفاكَ لُعباٍ كمِثلِ قبل بِمشاعِرِى، أنا القوِية الشامِخة لن تهُز مشاعِرِى بأى حال فِى جُبُن
تُريدُ المُحال يوم إقتربت بعد عبثُك فِى إنتِقامٍ مُستتِر، فما تُريدُ يا عزِيزِى صعبُ المنال بعد ما صار مِنكَ كدرسٍ مُقتدر… لا فرق عِندِى فِى مجِيئُك أو رحيلُك أو ثباتُك فِى المكانِ المُفترض، كم خُنتَ قبلِى مِن فتاة ثُمّ جِئت خلفِى فِى حماقة تُزددّن